- اشارة
- [المقدمة]
- المضاربة تجارة طیّبة:
- تعریف المضاربة:
- الفصل الأوّل: فی عقد المضاربة و أحکامه
- اشارة
- المضاربة عقد جائز أو لازم؟
- هل المضاربة المؤجلة لازمة أو جائزة؟
- إذا شرط عدم الفسخ فی المدة المضروبة:
- الشرط فی العقد الجائز جائز:
- تحلیل ما ذکره صاحب المسالک:
- استثناء هذا النوع من الشروط من الضابطة:
- محاولة أخری لمنع المشروط علیه عن الفسخ:
- المضاربة علی الانتفاع من نماء المبیع:
- تحدید عمل العامل فی المضاربة:
- الأوّل: حکم البیع نسیئة:
- الثانی و الثالث: حکم البیع بغیر الثمن أو غیر نقد البلد:
- [هل الاشتراء بعین المال لازم]
- [إذا اشتری فی الذمة، و فیه صور]
- 12- إذا اختلف البائع و العامل فی کون الشراء لمن؟
- تعدی المضارب عما رسمه المالک:
- الفصل الثانی: فی شرائط المتعاقدین
- الفصل الثالث: فی مال القراض
- الفصل الرابع: فی الربح
- الفصل الخامس: فی اللواحق
- اشارة
- العامل أمین:
- إذا ادّعی العامل تلف المال:
- إذا ادّعی العامل الردّ و أنکره المالک:
- فی فسخ المالک أو العامل أو انفساخ العقد:
- إذا قارض العامل غیره:
- لو اختلفا فی أصل المضاربة:
- فی الخسارة الواردة علی مال المضاربة:
- فی طلب قسمة الربح عند الانضاض:
- فی اشتراء ربّ المال من العامل:
- اشتراط القراض بالبضاعة:
- فی جبر خسارة الجزء المسترد بربح الباقی:
- جبر الخسران اللّاحق بربح الجزء المسترد:
- إذا مات و فی یده مال المضاربة: «1»
- اشارة
- الصورة الأولی: إذا علم المال بعینه
- الصورة الثانیة: إن علم بوجوده فی الترکة من غیر تعیین.
- الصورة الثالثة: إذا علم عدم وجوده فی ترکته و لا فی یده.
- الصورة الرابعة: إذا علم ببقائه فی یده إلی ما بعد الموت
- الصورة الخامسة: یعلم ببقائه فی یده إلی ما بعد الموت و لکن یعلم (مکان لا یعلم فی الرابعة) بأنّه لیس موجودا فی الترکة.
- الصورة السادسة: إذا شکّ حتی فی أصل بقائه فی یده إلی ما بعد الموت
- اشتراط الضمان علی العامل
- اشارة
- اشتراط ضمان الوضیعة:
- فی خلط رأس المال مع مال آخر:
- من شروط المضاربة التنجیز:
- إذا تبیّن کون رأس المال لغیر الدافع:
- اشتراط المضاربة فی ضمن العقد:
- إیقاع المضاربة بعنوان الجعالة:
- اتّجار الأب و الجد بمال المولّی علیه:
- فی إیصاء الأب و الجد بالمضاربة بمال المولّی علیه:
- اشتراط عدم کون الربح جابرا:
- مخالفة العامل مع ما رسمه المالک:
- إذا اشتری نسیئة فهلک المال:
- کراهیة المضاربة مع الذّمی:
- إذا جعل رأس المال کلّیا ثم عیّنه فی فرد:
- لو دفع النصف ثم دفع النصف الآخر:
نظام المضاربه فی الشریعه الاسلامیه الغراآ
اشاره
سرشناسه : سبحانی تبریزی، جعفر، - 1308
عنوان و نام پدیدآور : نظام المضاربه فی الشریعه الاسلامیه الغراآ/ تالیف جعفر السبحانی
مشخصات نشر : قم: موسسه الامام الصادق(ع)، 1416ق. = 1374.
مشخصات ظاهری : ص 208
شابک : بها:4000ریال
یادداشت : کتابنامه به صورت زیرنویس
موضوع : مضاربه (فقه)
رده بندی کنگره : BP191/3/س2ن6 1374
رده بندی دیویی : 297/372
شماره کتابشناسی ملی : م 74-7317
[المقدمه]
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ
الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِینَ، و الصلاه و السلام علی أشرف رسله و خاتم أنبیائه، محمّد و آله الطاهرین.
أمّا بعد: فقد طلب منّی غیر واحد من حضّار بحوثی الفقهیه إلقاء محاضرات فی أحکام المضاربه لکثره الابتلاء بها فی هذه الأیام خصوصا بعد قیام الثوره الإسلامیه، و التزام البنوک بتطبیق أعمالهم علی مقتضی أحکام الشریعه، فراجت المضاربه بینها و بین المراجعین إلیها، فنزلت عند رغبتهم، و أرجو أن تکون نافعه بإذنه سبحانه.
المضاربه تجاره طیّبه:
المضاربه تجاره طیّبه مبارکه أمضاها الإسلام لإیجاد التعاون بین أصحاب الثروات و العمال، فصاحب المال یسعی بماله و ثروته، و العامل یسعی بعمله و کدّه، و یکون الربح بینهما حسب ما اتّفقا علیه «و لیس کلّ من یملک المال یحسن التجاره، کما لیس لکل من یحسنها، رأس مال فاحتیج إلیها من الجانبین فصارت المضاربه ضروره اجتماعیه و لأجل ذلک شرّعها اللّه تعالی لدفع الحاجتین، و للقضاء علی کنز الأموال فی الصنادیق، و تداولها بین الناس من جانب، و اندفاع العمّال إلی مجال العمل من جانب آخر، و فی الوقت نفسه هو أفضل طریق لسد باب أکل
نظام المضاربه فی الشریعه الإسلامیه الغراء، ص: 4
الربا، فصاحب المال و العامل ینتفعان بعقد المضاربه من الربح الذی یستحصله العامل، فهذا ینتفع بعمله، و ذاک برأس ماله الذی هو أیضا عمل مضغوط، کما أنّ ما یقوم به العامل عمل مبسّط، فما ربما ینقل عن بعض المخدوعین من أنّه لا دور لرأس المال و إنّما الدور کلّه للعمل، غفله عن واقع المال، فإنّ صاحبه ربّما ناله عن طریق العمل شیئا فشیئا حتی بلغ إلی الحاله التی یستعین به العامل فی تجارته، و لو علم الناس ما