اسباب مقرر و مقدر داشت و از فضل بى متنهاى خود به تدبير حفظ صحت ارشاد فرمود و خلعت كريمانه صور كم فاحسن صوركم بر قامت زيباى انسان انداخت و سماط و رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ جهت نزول ايشان مرتب ساخت و ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ و تحفه لحيات و صلوات مرواتى را كه منهاج او

كفايه منصورى، رساله چوب چينى (كفايه منصورى)، ص: 2

اسباب قانون نجات و اشارت او ذخيره اعراض كليات است و اركان خمسه او چون سته ضرورى زبده غنى و منى است و چون سبعه طبيعى جامع مغنى و حاوى شفا است اعنى سيد كوئين و خواجه قاب قوسين مقصود لولاك لما خلقت الافلاك نگين خاتم و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين مكرم مجتبى محمد مصطفى عليه من الصلوه افضلهما و من التحيات اكملها و بر آل و اصحاب و اتباع او باد كه رهروان جاده يقين و راهنمايان شارع متين اند رضوان اللّه عليهم اجمعين اما بعد بر نظر اسحات بصيرت و بصر ارباب سيرت پوشيده نماند كه عرض اصلى و مقصود كلى از انشاء اجراى علوم و ابداع اجسام سفلى آفرينش آدمى است كه در صدف وجود زبده موجودات و قادر عليم و عالم حكيم تقدست اسماؤه او را به شرف خلعت و لقد كرمنا بنى آدم نواخته و به تركيب امزجه مختلفه و كيفيات مضاده آراسته و او را به عدل و سياست و طاعت و عبادت امر فمروده و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون و حصول اين كمال و صدور اين افعال بى وجود است

كفايه منصورى، رساله چوب چينى (كفايه منصورى)، ص: 3

صحت بدن كه مبداء