- هوية الکتاب
- كلمة الناشر
- الطلیعة
- عاقبة الظلم
- عالم البرزخ
- عالم القيامة
- أنواع الظلم
- جزاء الظالم يوم القيامة
- جزاء القتل
- حبس الحق
- الحق عند أمير المؤمنين عليه السلام
- إمهال الظالم
- أثره على المظلوم
- أثره على المجتمع
- أثره في التجاوز على القانون
- السكوت عن الظلم
- شوكة في يد الظالم
- من هدي القرآن الحكيم
- من هدي السنة المطهرة
- الهوامش
آثار الظلم في الدنيا والآخرة
هوية الكتاب
تأليف: آية الله العظمي السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله)
مجموعة من المحاضرات التوجيهية القيمة التي ألقاها سماحة المرجع الديني الأعلي آية الله العظمي السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله) في ظروف وأزمنة مختلفة
ناشر: مؤسسة المجتبي للتحقيق والنشر
الطبعة الأولي /1422ه_ 2001م / بيروت _ لبنان ص.ب: 6080 شوران
البريد الإلكتروني: almojtaba@shiacenter.com
كلمة الناشر
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الظروف العصيبة التي تمر بالعالم...
والمشكلات الكبيرة التي تعيشها الأمة الإسلامية..
والمعاناة السياسية والاجتماعية التي نقاسيها بمضض...
وفوق ذلك كله الأزمات الروحية والأخلاقية التي يئن من وطأتها العالم أجمع...
والحاجة الماسة إلي نشر وبيان مفاهيم الإسلام ومبادئه الإنسانية العميقة التي تلازم الإنسان في كل شؤونه وجزئيات حياته وتتدخل مباشرة في حل جميع أزماته ومشكلاته في الحرية والأمن والسلام وفي كل جوانب الحياة..
والتعطش الشديد إلي إعادة الروح الإسلامية الأصيلة إلي الحياة، وبلورة الثقافة الدينية الحيّة، وبث الوعي الفكري والسياسي في أبناء الإسلام كي يتمكنوا من رسم خريطة المستقبل المشرق بأهداب الجفون وذرف العيون ومسلات الأنامل..
كل ذلك دفع المؤسسة لأن تقوم بإعداد مجموعة من المحاضرات التوجيهية القيمة التي ألقاها سماحة المرجع الديني الأعلي آية الله العظمي السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله) في ظروف وأزمنة مختلفة، حول مختلف شؤون الحياة الفردية والاجتماعية، وقمنا بطباعتها مساهمة منا في نشر الوعي الإسلامي، وسدّاً لبعض الفراغ العقائدي والأخلاقي لأبناء المسلمين من أجل غدٍ أفضل ومستقبل مجيد..
وذلك انطلاقاً من الوحي الإلهي القائل:
* لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ * (1).
الذي هو أصل عقلائي عام يرشدنا إلي وجوب التفقه في الدين وانذار الأمة، ووجوب رجوع الجاهل إلي العالم في معرفة أحكامه في كل مواقفه وشؤونه..
كما هو تطبيق عملي وسلوكي للآية الكريمة:
* فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ