- اشارة
- الجزء الأول
- المقدمّة:
- 1 أهمیّة الأبحاث الأخلاقیّة
- دور الأخلاق فی الحیاة و الحضارة الإنسانیّة
- المذاهب الأخلاقیّة
- دعائم الأخلاق
- الأخلاق و الحریّة
- 6 اصول المسائل الأخلاقیّة فی القرآن الکریم
- إرتباط المسائل الأخلاقیّة مع بعضها
- من أین نبدأ؟
- تنوع الطّرق لأرباب السّیر و السّلوک
- 10 هل یلزم وجود المُرشد فی کلّ مرحلةٍ؟
- العناصر اللّازمة لتربیة الفضائل الأخلاقیّة
- اشارة
- 1- طهارة وصفاء المحیط
- 2- دور الأصدقاء و العِشرة
- 3- تأثیر الاسرة و الوراثة فی الأخلاق
- 4- معطیّات العلم و المعرفة فی التربیة
- اشارة
- 1- الجهل مصدرٌ للفساد و الإنحراف
- 2- الجهل سبب للإنفلات و التّحلل الجنسی
- 3- الجهل أحد عوامل الحسد
- 4- الجهل مصدر التّعصب و العناد و اللؤم
- 5- علاقة الجهل بالذرائع
- 6- علاقة سوء الظنّ مع الجهل
- 7- الجهل مصدر لسوء الأدب
- 8- أصحاب النّار لا یفقهون
- 9- الصبر من معطیات العلم
- 10- النّفاق و الفرقة ینشآن من الجهل
- النتیجة:
- علاقة «العلم» و «الأخلاق» فی الأحادیث الإسلامیّة:
- 5- دور الثّقافة الإجتماعیّة فی تربیة الفضائل و الرذائل:
- 6- علاقة العمل بالأخلاق
- 7- علاقة «الأخلاق» و «التّغذیة»
- الخُطی العملیّة فی طریق التّهذیب الأخلاقی
- اشارة
- الخطوة الاولی: التّوبة
- الخطوة الثّانیة: المشارطة
- الخطوة الثّالثة: المراقبة
- الخطوة الرّابعة: المحاسبة
- الخطوة الخامسة: المعاتبة و المعاقبة
- الخطوة السّادسة: «النیّة» و «إخلاص النیّة»
- الخطوة السّابعة: السّکوت و إصلاح اللّسان
- الخُطوة الثّامنة: معرفة اللَّه تعالی و معرفة النّفس
- الخُطوة التّاسعة: العبادة و الدّعاء تصقل مرآة القلب:
- القُدوات فی خطّ الإستقامة
- الوجه الآخر للولایة، و دوره فی تهذیب النّفوس
- الجزء الثانی
- الأخلاق الحسنة و السیئة فی القرآن
- مقدّمة (منهج البحث):
- التکبّر و الاستکبار
- التواضع
- الحرص و القناعة
- حبّ الدنیا
- الحسد
- الغرور و العُجُب
- طول الأمل
- التعصّب و العناد
- الجُبن و الشجاعة
- ضعف النفس و التوکل علی اللَّه
- الشهوة و العفاف
- العفة من أکبر الفضائل الأخلاقیة
- عامل الغفلة
- البخل و الشحّ
- الجود و السخاء
- العجلة و التسرع
- الصبر و التأنی
- الجزء الثالث
- الإعراض عن الأخلاق إعراض عن کل شیء
- مقدمة:
- حبّ الجاه
- التبریر و العناد
- الشکر و کفران النعمة
- الغیبة، التنابز بالألقاب و حفظ الغیب
- حسن الخلق و سوء الخلق
- الأمانة و الخیانة
- الصدق
- الکذب و آثاره و عواقبه
- الوفاء بالعهد و نقض العهد
- البحث المنطقی و الجدال و المراء
- النمیمة و إصلاح ذات البین
- سوء الظنّ و حسن الظنّ
- التجسّس فی الحالات الخاصة للناس
- الحلم و الغضب
- العفو و الانتقام
- الغیرة و عدم الغیرة
- الأُلفة و الانفرادیّة
الاخلاق فی القرآن
اشاره
نام کتاب: الاخلاق فی القرآن
نویسنده: مکارم شیرازی، ناصر
موضوع: موضوعی قرن: 15
زبان: عربی
مذهب: شیعی
ناشر: مدرسه الامام علی بن ابی طالب( ع)
مکان چاپ: قم
سال چاپ: 1428 ق نوبت چاپ: سوم
الجزء الأول
المقدمّه:
لا یخفی أنّ المسائل الأخلاقیّه، تخطی بأهمیّهٍ کبیرهٍ فی کلّ زمانٍ، و لکنّ فی عصرنا الحاضر، إکتسبت أهمیه خاصه، و ذلک:
1- إنّ قوی الإنحراف و عناصر الشرّ و الفساد، قد إزدادت فی هذا العصر، أکثر من جمیع العصور السّالفه، فإذا کان التّحرک فی الماضی فی خطّ الباطل و الإنحراف، یکلّف الإنسان مبلغاً من المال، أو شیئاً من الجهد، ففی هذا الزّمان و بسبب التّقدم العلمی و التّطور الحضاری، أصبحت أدوات الفساد فی متناول الجمیع، هذا من جههٍ:
2- و من جههٍ اخری، إنّنا نعیش فی هذا العصر ضخامه المقاییس، فبینما کانت المقاییس و الموازین محدودهً فی الماضی، و بتبع ذلک نری محدودیّه المفاسد الإجتماعیه و الأخلاقیّه، فإنّ القتل فی هذا الزّمان بسبب أسلحه الدّمار الشّامل، و الفساد الأخلاقی بسبب انتشار أشرطه الفیدیو و السّینما الخلیعه، و کذلک ما یفرزه «الأنترنیت» من معلوماتٍ فاسدهٍ، و یضعها فی متناول الجمیع، کلّ ذلک یحکی عن إنفجار فی دائره الفساد و الإنحراف، و کسر القوالب الضّیقه الّتی کانت تحدد قوی الباطل فی الماضی، لیسری إلی خارج الحدود، و یصل إلی أقصی بقعهٍ فی العالم.
و إذا کان إنتاج المواد المخدّره فی السّابق، ینحصر بقریهٍ أو منطقهٍ محدودهٍ، و لا یتجاوز ضرره سوی المناطق المجاوره، فالیوم نری أنّ الابتلاء بمرض الإدمان، و من خلال عملیّه التّهریب الواسعه لعصابات الموت، قد غطی أجواء العالم أجمع.
3- و من جههٍ ثالثهٍ، أنّنا نشاهد توسّعاً هائلًا فی العلوم النّافعه لِلبشر، فی مختلف جوانب الحیاه فی