- اشارة
- مقدمة التحقيق
- [مقدمة المؤلف]
- [1] قطب [في تعريف الفقه و موضوعه و مسائله]
- [2] قطب [تقسيمات الواجب]
- [3] قطب السنة و الندب و التطوع و المستحب و النفل و الفضل و الإحسان ألفاظ مترادفة،
- [4] قطب الوقت نفسه قد يكون سببا،
- [5] قطب متعلق الحكم مقصدان: نفس المصلحة أو المفسدة في نفسه، و وسيلة هي الطريق المفضي إلى أحدهما،
- [6] قطب البناء على الأصل متعين،
- [7] قطب كون المشقة سببا في اليسر جاءت له الرخص الشرعية كلها كالتقية،
- [8] قطب نفي الضرر سبب لشرعية الحكم، كصلح الكفار عند العجز عن المقاومة،
- [9] قطب اللفظ اما دال على الكلي أو على الكل، فاما في الثبوت أو النفي.
- [10] قطب إذا اختلف السبب و الحكم في المطلق و المقيد فلا حمل إجماعا،
- [11] قطب وقع في كثير من الأحكام العمل بالأصلين المتنافيين،
- [12] قطب قصر الحكم على مدلول اللفظ من قضايا الأصل فلا يعدي عنه،
- [13] قطب الإنشاء: قول يوجبه مدلوله في نفس الأمر، و يوجد المراد به.
- [14] قطب إذا تعلق الأمر بالأعيان ذوات الأجزاء وجب استيعابها،
- [15] قطب حمل المطلق على المقيد اعمال للدليلين،
- [16] قطب الخبر المحتف بالقرائن يصح الاعتماد عليه لأجل القرينة المنضمة اليه،
- [17] قطب كل حكم شرعي قصد منه الآخرة لجلب نفع أو دفع ضرر عبادة،
- [18] قطب الجزم في النية و جميع مشخصاتها واجب، فيبطلها الترديد إجماعا،
- [19] قطب يصح إيقاع نية عبادة في أثناء اخرى،
- [20] قطب التحرز من الرياء واجب،
- [21] قطب اكتفاء الشارع بالاستجمار في إزالة نجاسة المخرج من باب الرخصة
- [22] قطب قد عرفت انقسام الخطاب الى تكليف و وضع، هو نصب الأسباب،
- [23] قطب الموالاة في الصلاة شرط في صحتها إجماعا،
- [24] قطب الزكاة ان لم تتعلق بالمال ففطرة،
- [25] قطب لا يقر أحد من أهل الكفر على دينه،
- [26] قطب يجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر إجماعا،
- [27] قطب المداهنة من أعظم المعاصي،
- [28] قطب تحريم الغيبة ثابت بالنص،
- [29] قطب إذا تزاحمت الحقوق فحق المؤقتة مقدم عند ضيق وقتها على الكل،
- [30] قطب لا يجوز ان يبنى على فعل الغير في العبادة إلا في ما يقبل النيابة.
- [31] قطب الملك: حكم شرعي مقدر في عين أو منفعة،
- [32] قطب انما يقع اثر العقد في الأعيان و المنافع إذا صدر عن مالك له،
- [33] قطب اللزوم في العقود أصل معتبر في جميعها،
- [34] قطب البيع قد يوصف بالوجوب فيما إذا توقف عليه واجب،
- [35] قطب القرض عقد مستقل شرعي مجمع على صحته،
- [36] قطب الأمانة نسبة حكمية إلى يد غير المالك مقتضاها عدم الضمان،
- [37] قطب تعلق الشيء بغيره في الأحكام: اما لأخذه منه، أو لاستيثاقه به.
- [38] قطب النكاح تلحقه الأحكام الخمسة:
- [39] قطب يترتب على البكارة ثبوت الولاية على قول، و استحباب انكاحها،
- [40] قطب أسباب الفرقة: الطلاق، و الخلع، و المبارأة، و الفسوخ بأسبابها.
- [41] قطب الموروث هو المال و ما يتبعه، و حقوق العقوبات و المنافع.
- [42] قطب الوطء المحرم المقترن بعلم التحريم يوجب الحد،
- [43] قطب العافي عن القصاص إلى الدية قد يعرض له ما يمنعه عن أخذها،
- [44] قطب إذا تعذر الحاكم فهل للآحاد تولية آحاد الأحكام؟ اشكال.
- [45] قطب المدعى قد يكون حقا و لكن ينفع فيه، ففي سماعه حينئذ إشكال،
- [46] قطب اليمين الواجبة على المدعي بنكول المنكر،
الاقطاب الفقهية على مذهب الامامية
اشارة
نام كتاب: الاقطاب الفقهية على مذهب الإمامية- درر اللآلئ العمادية في الأحاديث الفقهية موضوع: فقه فتوايى نويسنده: احسايى، ابن ابى جمهور، محمد بن على تاريخ وفات مؤلف: زنده در 901 ه ق زبان: عربى قطع: وزيرى تعداد جلد: 1 ناشر: انتشارات كتابخانه آية الله مرعشى نجفى قدس سره تاريخ نشر: 1410 ه ق نوبت چاپ: اول مكان چاپ: قم- ايران محقق/ مصحح: محمد حسون
مقدمة التحقيق
اشارة
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ و به نستعين
اللهم إني أحمدك على ما أنعمت به علينا من النعم العظام، و أشكرك على ما أوليتنا به من الخيرات الجسام. و صل اللهم على سيد البشر محمد المصطفى، و على آله الميامين الأطهار عليهم السلام.
و بعد، بين يديك عزيزي القارئ كتاب «الأقطاب الفقهية على مذهب الإمامية» تأليف العالم الجليل و الحكيم المتكلم، المحقق المدقق ابن أبي جمهور الأحسائي «رضوان اللّه تعالى عليه». و هو مرتب على أقطاب في بيان قواعد الأحكام الفقهية نظير قواعد الشهيد، لكن هذا أوجز منه. جمع فيه مؤلفه الفروع و مآخذها و دلائلها بأسلوب لطيف و متين.
ألفه بعد كتابه «غوالي اللآلي» حيث قال في المقدمة: و لما وفق اللّه الكريم بلطفه العميم لإتمام كتاب «غوالي اللآلي الحديثية على مذهب الإمامية» أحببت أن أتبعه برسالة في الأحكام الفقهية و الوظائف الدينية، جامعة بين الفروع و مآخذها، حاوية لمسائلها و دلائلها، معلمة للطالب الراغب بكيفية الاستخراج، و معرفة له بطريق الاستنتاج على سبيل الإيجاز و الاختصار، خالية عن الإسهاب و الإكثار سميتها
الأقطاب الفقهية على مذهب الإمامية، ص: 8
ب «الأقطاب الفقهية على مذهب الإمامية» و من اللّه اسأل التوفيق و السداد، و الإرشاد إلى المراد، و الأمداد بالاسعاد انه علم ما يشاء قدير.
حياة المصنف «1»
اسمه و نسبه و ولادته:
هو الشيخ محمد بن الشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن حسام الدين إبراهيم ابن حسن بن إبراهيم بن أبي جمهور الهجري الأحسائي. هذا ما ذكره أكثر من ترجم للمصنف.
و ذكره الحر العاملي في موضعين من كتابه أمل الأمل:
الأول: قال: محمد بن أبي جمهور الأحسائي، و يأتي في ابن علي بن إبراهيم
______________________________
(1) انظر ترجمته في: إجازة الأمير عبد الباقي للسيد بحر العلوم، الإجازة الكبيرة للسيد