- اشارة
- الجزء الأول
- مقدمة المحقق
- ترجمة المؤلف[3]
- وصف نسخة الكتاب الخطية
- وقفة مع الكتاب
- نبذة عن أشهر ما ألف عن مكة و المدينة و بيت المقدس[6]
- [مقدمة المؤلف]
- [أقسام الكتاب:]
- القسم الأول فى ذكر فضيلة مكة
- اشارة
- الفصل الأول فى فضائل مكة شرفها اللّه تعالى و الآيات التى نزلت فى فضلها و شرفها
- الفصل الثانى فى ذكر حديث الإسراء على عدد الروايات
- الفصل الثالث فى اختلاف الناس هل كان الإسراء ببدنه و روحه أم بروحه فقط
- الفصل الرابع فى اختلاف الناس فى رؤيته صلى اللّه عليه و سلم هل رآه بعينه أو بقلبه[80]
- الفصل الخامس فى ذكر أسامى هذه البلدة الشريفة المباركة عظّم اللّه قدرها[83]
- اشارة
- فمن أسمائها: مكة
- و منها: بكة
- و منها: أم القرى
- و منها: البلد
- و منها: القرية:
- و منها: البلدة
- و منها: البلد الأمين
- و منها: أم رحم بضم الراء و إسكان الحاء المهملة
- و منها: الباسّة بالباء الموحدة و السين المهملة
- و منها: صلاح بكسر الحاء و فتح الصاد كحذام و قطام
- و منها: النّاسّة؛ لأنها تنس الملحد، أى: تطرده.
- و منها: الحاطمة
- و منها: كوثى بضم الكاف و بالثاء المثلثة
- و منها: الرأس؛ لأنها أشرف الأراضى
- و منها: العرش بضم العين و الراء.
- و منها: العرش بفتح العين المهملة و إسكان الراء.
- و منها: القادس.
- و منها: العريش.
- و منها المقدسة،
- و منها: القادسية.
- و منها: الحرم.
- و منها: المسجد الحرام.
- و منها: برّة.
- و منها: الرباح.
- و منها: الكعبة
- و منها: البيت العتيق
- الفصل السادس فى ذكر ما كانت الكعبة على الماء قبل أن يخلق اللّه السموات و الأرض و ما جاء فى ذلك
- الفصل السابع فى ذكر بناء الملائكة الكعبة- عليهم السلام- قبل آدم و مبدأ الطوفان و كيف كان
- الفصل الثامن فى ذكر زيارة الملائكة عليهم السلام البيت الحرام
- الفصل التاسع فى ذكر هبوط آدم عليه السلام إلى الأرض و بنائه الكعبة و حجه و طوافه بالبيت
- الفصل العاشر فى ذكر ما جاء فى حج آدم عليه السلام و دعائه لذريته
- الفصل الحادى عشر فى ذكر وحشة آدم عليه السلام فى الأرض حين نزل بها، و فضل البيت الحرام و الحرم
- الفصل الثانى عشر فى ذكر ما جاء فى البيت المعمور و رفعه من الغرق
- الفصل الثالث عشر فى ذكر أمر الكعبة بين نوح و إبراهيم عليهما السلام
- الفصل الرابع عشر فى ذكر تخيّر إبراهيم عليه السلام موضع البيت الحرام من الأرض
- الفصل الخامس عشر فى ذكر بناء إبراهيم عليه السلام الكعبة
- الفصل السادس عشر فى ذكر حج إبراهيم عليه السلام و آذانه بالحج و حج الأنبياء عليهم السلام بعده و طواف الأنبياء بعده
- الفصل السابع عشر فى ذكر ما جاء فى فتح الكعبة و متى كانوا يفتحونها و دخولهم إياها و أول من خلع النعل و الخفّ عند دخولها
- الفصل الثامن عشر فى ذكر الصلاة فى الكعبة و أين صلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل التاسع عشر فى المواضع التى صلى فيها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حول الكعبة
- الفصل العشرون فى ذكر شرفها على ما سواها من بقاع الأرض
- الفصل الحادى و العشرون فى ذكر فضائل الكعبة الشريفة شرفها اللّه تعالى
- الفصل الثانى و العشرون فى ذكر فضائل الحج و عظم أمره و شرف قدره
- الفصل الثالث و العشرون فى ذكر فضائل العمرة فى شهر رمضان
- الفصل الرابع و العشرون فى ذكر حج الأنبياء و الأولياء و الخلفاء الراشدين
- الفصل الخامس و العشرون فى ذكر فضيلة الحج ماشيا
- الفصل السادس و العشرون فى ذكر جهات الحل و أسمائها
- الفصل السابع و العشرون فى ذكر استحباب تعجيل الحج و ذم التأخير
- الفصل الثامن و العشرون فى ذكر فضيلة الصلاة فى المسجد الحرام و أول مسجد وضع على وجه الأرض
- الفصل التاسع و العشرون فى ذكر فضائل الطواف و ركعتيه بعده
- الفصل الثلاثون فى ذكر الجلوس مستقبل الكعبة و النظر إليها
- الفصل الحادى و الثلاثون فى ذكر فضيلة الطواف عند المطر و عند طلوع الشمس و عند غروبها و عند شدة الحر
- الفصل الثانى و الثلاثون فى ذكر فضائل الركن و المقام
- الفصل الثالث و الثلاثون فى ذكر رفع الحجر الأسود
- الفصل الرابع و الثلاثون فى ذكر فضائل استلام الركن الأسود و الركن اليمانى
- الفصل الخامس و الثلاثون فى ذكر ترك الاستلام فى الزحام
- الفصل السادس و الثلاثون فى ذكر فضائل الملتزم
- الفصل السابع و الثلاثون فى ذكر دخول الحجر و الصلاة و الدعاء فيه
- الفصل الثامن و الثلاثون فى ذكر فضائل زمزم و أسمائها
- الفصل التاسع و الثلاثون فى ذكر شرب النبى صلى اللّه عليه و سلم من ماء زمزم
- الفصل الأربعون فى ذكر أسرار الحج و الحكمة الإلهية الأزلية فى ضمن الإشارات التى تتعلق بها
- الفصل الحادى و الأربعون و فيه أربعة أنواع:
- النوع الأول من الفصل الحادى و الأربعين فى ذكر أحوال السلف الصالحين من المتعبدين و المجاورين و المتوجهين إلى حرم اللّه تعالى الشريف
- النوع الثانى من الفصل الحادى و الأربعين فى ذكر من آثر أهل الفاقة بنفقة الحج و لم يحج فبعث اللّه تعالى ملكا فحج عنه
- النوع الثالث من الفصل الحادى و الأربعين فى ذكر طرف من أخبار المحبين و أحوال المقربين
- و [النوع] الرابع من الفصل الحادى و الأربعين فى ذكر من جاور منهم بمكة و من مات بها
- الفصل الثانى و الأربعون فى ذكر تاريخ الكعبة الشريفة على وجه الاختصار
- الفصل الثالث و الأربعون فى ذكر كسوة الكعبة المعظمة المشرفة شرفها اللّه تعالى
- الفصل الرابع و الأربعون فى ذكر ذرع الكعبة
- الفصل الخامس و الأربعون فى ذرع مقام إبراهيم عليه السلام
- الفصل السادس و الأربعون فى ذكر ما جاء فى الذهب الذى كان على المقام و من جعله عليه و تذهيب الكعبة و من جعله عليها
- الفصل السابع و الأربعون فى ذكر ما جاء فى بدء شأن زمزم و ذكر ذرعه
- الفصل الثامن و الأربعون فى ذكر المواضع التى تستجاب فيه الدعوات و زيارة الأماكن الشريفة بمكة و حواليها
- اشارة
- و أما زيارة الأماكن الشريفة التى بها و حواليها:
- كمسجد الخيف بمنى:
- و الغار الذى أنزلت فيه سورة و المرسلات:
- و مسجد الكبش:
- و كالغار الذى فى جبل حراء:
- و الغار الذى فى جبل ثور[627]:
- و المسجد الذى بأعلا مكة عند الردم:
- و المسجد الذى بأعلا مكة: أيضا يقال: مسجد الجن. و يقال له: مسجد البيعة
- و المسجد الذى يقال له: مسجد الجن: و يسمى أيضا: مسجد الشجرة
- و المسجد الذى بأعلى مكة أيضا عند سوق الغنم:
- و المسجد الذى فى أجياد الصغير:
- و المسجد الذى على جبل أبى قبيس: يقال له: مسجد إبراهيم عليه السلام[634].
- و المسجد الذى بذى طوى:
- و مسجد جمرة العقبة:
- و مسجد الجعرانة:
- و مسجد التنعيم:
- الفصل التاسع و الأربعون فى ذكر زيارة مقبرة مكة
- الفصل الخمسون فى ذكر ثواب كلّ عمل يفعله الحاج من حين خروجه من منزله إلى آخر نسكه و سنن رجوعه إلى بيته
- الفصل الحادى و الخمسون فى ذكر الإشارة فى سر السعى بين الصفا و المروة
- الفصل الثانى و الخمسون فى ذكر ثواب من مرض بمكة أو مات حاجا أو معتمرا أو مات عقيب الحج أو عقيب رمضان أو عقيب غزوة
- الفصل الثالث و الخمسون فى ذكر اختلاف العلماء فى المجاورة بمكة المشرفة
- الفصل الرابع و الخمسون فى ذكر ما جاء فى بناء المسجد الحرام و من بناه أولا[792]
- القسم الأول فى ذكر فضيلة مكة
- الجزء الثاني
- القسم الثانى فى ذكر فضيلة المدينة و زيارة قبر النبى صلى اللّه عليه و سلم و ما يضاف إليها
- اشارة
- الفصل الأول فى ذكر نسب النبى صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الثانى فى ذكر أسامى المدينة[27] و فضل سكانها
- الفصل الثالث فى ذكر فضيلة المدينة و ذكر تفضيل مكة و المدينة
- الفصل الرابع فى ذكر كيفية فتح المدينة[79]
- الفصل الخامس فى ذكر وصية النبى صلى اللّه عليه و سلم و ذكر وفاته
- الفصل السادس فى ذكر فضيلة المقام و المجاورة و فضل الموت فيها
- الفصل السابع فى ذكر فضائل المسجد الشريف النبوى
- الفصل الثامن فى ذكر فضائل الروضة و المنبر الشريفين
- الفصل التاسع فى ذكر فضائل زيارة القبر المقدس
- الفصل العاشر فى ذكر فضائل الأسطوانة المخلقة
- الفصل الحادى عشر فى ذكر فضائل أسطوانة التوبة
- الفصل الثانى عشر فى ذكر آداب زيارة القبر المقدس
- الفصل الثالث عشر فى ذكر الكلمات المروية من زوار قبر النبى صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الرابع عشر فى ذكر زيارة البقيع
- الفصل الخامس عشر فى ذكر زيارة مسجد قباء
- الفصل السادس عشر فى ذكر زيارة شهداء أحد رضى اللّه عنهم أجمعين
- الفصل السابع عشر فى ذكر المساجد التى صلى فيها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بالمدينة الشريفة
- الفصل الثامن عشر فى ذكر الآبار التى كان النبى صلى اللّه عليه و سلم يتوضأ منها و يغتسل منها و يشرب منها
- الفصل التاسع عشر فى ذكر بعض خصائص المدينة الشريفة لبركة النبى صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل العشرون فى ذكر اختلاف نقل تراب المدينة الشريفة إلى البلدان
- الفصل الحادى و العشرون فى ذكر ما يتعلق بمسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و حجرته المقدسة من التاريخ
- الفصل الثانى و العشرون فى ذكر حجرة النبى صلى اللّه عليه و سلم
- الفصل الثالث و العشرون فى ذكر أن بعد بناء عمر بن عبد العزيز هل دخل أحد بيت النبى صلى اللّه عليه و سلم أم لا
- الفصل الرابع و العشرون فى ذكر المنبر الشريف و الأسطوانة الحنانة
- الفصل الخامس و العشرون فى ذكر سنن رجوع الحاج إلى وطنه و بلده
- القسم الثالث فى ذكر فضائل بيت المقدس[306] و ما يتعلق به
- اشارة
- الفصل الأول فى ذكر ابتداء بناء المسجد الأقصى و ذكر أى مسجد وضع أولا
- الفصل الثانى فى ذكر شد الرحال إلى بيت المقدس و فضل إتيانه و إسراجه
- الفصل الثالث فى ذكر فضل الصلاة فى بيت المقدس و فضل الحج و الصلاة فى مسجد المدينة و المسجد الأقصى فى عام واحد
- الفصل الرابع فى ذكر فضل الإحرام من بيت المقدس و الأذان فيه
- الفصل الخامس فى ذكر فضل الصدقة و الصيام ببيت المقدس و شهود الموسم بمكة
- الفصل السادس فى ذكر فضيلة الصخرة و أنها من الجنة
- الفصل السابع فى ذكر فضل الساهرة و فضل من مات فى بيت المقدس
- الفصل الثامن فى ذكر جامع فضائل بيت المقدس
- القسم الرابع فى ذكر فضيلة قبر إبراهيم عليه السلام و ما يتصل به[413]
- [خاتمة المؤلف]
- فصل فى زيارة بيت المقدس لشيخ الإسلام ابن تيمية
- الفهارس العامة
- القسم الثانى فى ذكر فضيلة المدينة و زيارة قبر النبى صلى اللّه عليه و سلم و ما يضاف إليها
اثاره الترغيب و التشويق الي مساجد الثلاثه و البيت العتيق
اشارة
شماره كتابشناسي ملي : ايران77-5861
سرشناسه : جعفريان، رسول
عنوان و نام پديدآور : اثاره الترغيب و التشويق الي مساجد الثلاثه و البيت العتيق/ جعفريان، رسول
منشا مقاله : ، آينه پژوهش، سال 9، ش 1 ، (فروردين، ارديبهشت 1377 ): ص 66.
توصيفگر : <ال>ذهبي، محمدحسين
توصيفگر : خوارزمي، محمدبن اسحاق
توصيفگر : كتاب اثاره الترغيب و التشويق الي مساجدالثلاثه و البيت العتيق
الجزء الأول
مقدمة المحقق
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه الذى خلق الأرض و اختار منها مواضع رفعها، و أماكن شرّفها، فسمّاها «بيوته» الكرام، و مشاعره العظام، و أمر بطهارتها، و نبّه على زيارتها، و أذن أن ترفع و يذكر فيها اسمه: يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ[1].
و فاوت بين تلك المساجد فى التفضيل، و بان ذلك لنا مفصلا فى سنة المصطفى و محكم التنزيل؛ فجعل منها مسجدا أسس على التقوى، قبلة عظيمة لمن اهتدى، و مسجدا فضّله بالنبى المصطفى، و مسجد زاد قدرا بليلة الإسرا، فقال عزّ من قائل: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى[2].
و حظر رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على الخلق أن يفضّلوا شيئا من المساجد عليها، و نهى أن تشّدّ الرّحال إلا إليها، فله الحمد على ما أسبغ علينا من نعمه، و نسأله المزيد من فضله و كرمه.
و نشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، شهادة مبرأة من النفاق، و مدخرة ليوم التلاق، و نشهد أن محمدا عبده و رسوله، أرسله بالهدى و دين الحق، ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون.
و بعد: فهذا