- اشارة
- کلمة الناشر
- المقدمة
- والمنافقون أیضاً
- لئن رجعنا إلی المدینة
- قمیص الرسول صلی الله علیه و اله هدیة لرئیس المنافقین
- حسن التعامل حتی مع المشرکین
- العفو عن المسیئین
- قصة حاطب
- أمیر المؤمنین علیه السلام والخوارج
- مع الأشعث بن قیس
- مع ابن ملجم المرادی
- سیاسة الرسول صلی الله علیه و اله والتعددیة
- أکثریة الآراء
- غزوة أحد
- الأحزاب
- حسن الخلق
- التواضع
- ترک المعاصی
- القناعة
- فصبر جمیل
- التنافس
- الصلاح والإصلاح
- من أخلاق المصلحین
- اجتناب الشهوات
- اجتناب الهوی
- عدم الظلم والرضا به
- الاستغفار الدائم
- النظافة والخدمات الاجتماعیة
- توفیر المیاه
- من صفات المصلحین
- الأمة الواحدة
- قصة القصبات المجتمعة
- مع ناصر الدین شاه
- خاتمة
- خاتمة
- إنسانیة الإنسان
- صِدام الحضارات
- من واجبات الحوزات العلمیة
- دور المدینة المنورة
- تجنب العنف
- سیرة الرسول صلی الله علیه و اله
- مع سهیل بن عمرو
- مع خالد بن ولید
- مع عکرمة بن أبی جهل
- کلام الغزالی()
- نماذج من التکفیر
- عدم اتباع الرسول صلی الله علیه و اله
- من أسرار تقدم المسلمین وتأخرهم
- إنه أکثر عطشاً
- فی شعب أبی طالب علیه السلام
- ذو البجادین
- التأسی بالرسول وأهل بیته علیهم السلام
- ثوب الرسول صلی الله علیه و اله
- لیلة العرس
- پی نوشتها
جمع الکلمه وتعدد الأحزاب
اشاره
اسم الکتاب: جمع الکلمه وتعدد الأحزاب
المؤلف: حسینی شیرازی، محمد
تاریخ وفاه المؤلف: 1380 ش
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: موسسه المجتبی
مکان الطبع: بیروت لبنان
تاریخ الطبع: 1424 ق
الطبعه: اول
کلمه الناشر
بسم الله الرحمن الرحیم
قد یتصور البعض المنافاه بین جمع الکلمه وتعدد الأحزاب، ولکن بعد التعمق یظهر أن التعددیه هی ضمان لجمع الکلمه وتوحید الأمه، فإن التعددیه توجب أن یأخذ الکل بحقه کماً وکیفاً، وعند ذلک یتم التنسیق ووحده الصف، أما لو کان هناک ظالم ومظلوم، وزمره حاکمه لا تسمح للآخرین حتی بالتعبیر عن آرائها، فإنه لا یکون جمع الکلمه.
إن الدعوات والمذاهب وکذلک الأمم والشعوب، قدیماً وحدیثاً وعلی طول التاریخ، قد یعتریها الضعف والوهن وتفترسها العلل والأسقام، تماماً کبدن الإنسان، وذلک عندما لا یعمل بقواعد الصحه والسلامه، وهذه هی النتیجه الطبیعیه للإهمال المتعمد أو غیر المتعمد.
وقد أصاب الأمه الإسلامیه من الوهن والضعف واعتراها من العلل والأمراض ما لم یسبقه نظیر، وکان ذلک نتیجه عدم العمل بما جاء به الرسول الکریم صلی الله علیه و اله من عند الله تعالی، الأمر الذی أدی إلی ظهور البدع والأهواء والانسیاق وراءها لا شعوریاً.
إن الوضع الذی یعیشه المسلمون الیوم، وما تعانی منه مجتمعاتهم، یضع المسؤولیه الکبیره علی عاتق الطلیعه الواعیه والمؤمنه، لکی تکثف من نشاطها وتعمل جاهده بکل جد ونشاط من أجل إعاده الإسلام إلی الحیاه من جدید وتطبیق قوانینه التی فیها سعاده البشریه فی الدارین.
فالعمل للإسلام یتطلب من الدعاه، رسم المنهج ووضع الخطط اللازمه، من أجل النهوض بالمسلمین من واقعهم المر الذی یسدرون فیه وذلک عبر: الهدفیه، والتزام التقوی والتواضع، والتسلح بالعلم، والإصلاح، وأخیراً ولیس آخراً التنظیم.
فالمسلم الرسالی یعیش فی هذه الحیاه، وهو یحمل هدفاً وأملاً طوال حیاته، ألا وهو تطبیق الرساله الإسلامیه وتحکیم