شريعة الإسلام التي تعتبر من أكبر الشرائع وأكمل الحضارات، إلا أن ما يؤسف له أن المسيحيين في أوربا بشكل عام يحملون عنه (صلي الله عليه وآله) تصورات واهية.
بارتلمي هيلر
يقول:كان النبي محمد (صلي الله عليه وآله) أعقل العرب واكثرهم تديناً وعطفاً علي الآخرين، وبهذه الأفضلية صار عظيماً.ونحن نعتبر دعوة النبي (صلي الله عليه وآله) قومه لهذا الدين العظيم نعمة كبيرة أنعمها الباري عز وجل عليهم.
بولن فيلرز
كان النبي محمد (صلي الله عليه وآله) مشرِّعاً كبيراً وذكياً، إذ أتحف العالمين بديناً مهذّباً.وكان (صلي الله عليه وآله) الممثّل الحي للعنايات الإلهية، أرسله الله تعالي المطَّلع علي كل شيء لينقذ المسيحيين الضالين عن عبادة الأصنام، ويجعل الفُرس عبدَة الشمس مطيعين لدين التوحيد.منح الله تعالي محمداً (صلي الله عليه وآله) صفات أخلاقية رفيعة وعالية، وأعطاه فصاحة فوق مستوي البشر، مكَّنته من أن يغيِّر أجهل الناس وأعقلهم، وأن ينقلهم من ضلال الجاهلية إلي الاعتقاد بالدين الإسلامي.
تولستوي
يقول:لا شك في أن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) من المصلحين العظام الذين قدموا للبشرية خدمات جديرة بالذكر، وكفاه فخراً أنه أنقذ مجتمعاً اعتاد علي سفك الدماء والعادات الشنيعة، آخذاً بيده نحو الرقي والحضارة الإنسانية، وهذا العمل الفريد مما يعجز عنه أي إنسان عادي.ولعظمة شخصية النبي محمد (صلي الله عليه وآله) فهو يستحق الإحترام والإكرام، وسَتَسُود شريعته في المستقبل أطراف العالم لأنها تنسجم مع العقل والحكمة.
توماس كارليل
يقول:إن أعداء محمد (صلي الله عليه وآله) لو ينظرون إليه نظرة حقيقية خالية من الأهواء سيفهمون جيداً أن هذا الرجل العظيم كان يحمل أفكاراً هي في الواقع فوق الطمع الدنيوي وحب الجاه والتسلط.وعلي رغم أنف الأعداء لم يكن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) رجل شهوة أو لذة، لكن الظالمين والمعاندين اتهموه بذلك.أو ليس من الظلم أن نصف شخصاً مثل النبي محمد (صلي الله عليه وآله) باتباع الشهوات والملذات؟! بينما هو في الواقع بعيد كل البعد عن ذلك.إن الضجة المفتعلة من بعض النصاري التي تدعي بأن النبي (صلي الله عليه وآله) تزوج بتسع نساء نرد عليها بأن نقول:إن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) تزوج أكثر من واحدة بسبب ظروف أملتها عليه الرسالة الإسلامية، وتلك قضية واضحة لا تحتاج إلي بيان.ثم إنه وفي ريعان شبابه في سن (الخامسة والعشرين) هذا السن الذي تبرز فيه الشهوة اقترن بخديجة (رضوان الله عليها) وهي أرملة عمرها أربعين سنة، واكتفي بها ولم يتزوج بأخري حتي ماتت (رضوان الله عليها) قبل الهجرة بثلاث سنوات.وفي الوقت الذي كان الزواج بعشر نساء أمراً شائعاً بين عرب الجاهلية، فكيف يمكننا القول بأن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) كان صاحب لذة أو شهوة.ثم إن هناك مسألة