- اشارة
- الجزء الأول
- اشاره
- 1- باب العلة التي من أجلها سمي علي بن موسي الرضا ع
- 2- باب ماجاء في أم الرضا علي بن موسي الرضا ع واسمها
- 3- باب في ذكر مولد الرضا علي بن موسي ع
- 4- باب نص أبي الحسن موسي بن جعفر ع علي ابنه الرضا علي بن موسي بن جعفر ع بالإمامة والوصية
- 5- باب نسخة وصية موسي بن جعفر ع
- 6- باب النصوص علي الرضا ع بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر ع
- 7- باب جمل من أخبار موسي بن جعفر ع مع هارون الرشيد و مع موسي بن المهدي
- 8- باب الأخبار التي رويت في صحة وفاة أبي ابراهيم موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع
- 9- باب ذكر من قتله الرشيد من أولاد رسول الله ص بعدقتله لموسي بن جعفر ع بالسم في ليلة واحدة سوي من قتل منهم في سائر الأيام والليالي
- 10- باب السبب ألذي قيل من أجله بالوقف علي موسي بن جعفر ع
- 11- باب ماجاء عن الرضا علي بن موسي ع من الأخبار في التوحيد
- خطبة الرضا ع في التوحيد
- 12- باب ذكر مجلس الرضا ع مع أهل الأديان وأصحاب المقالات في التوحيد
- 13- باب في ذكر مجلس الرضا ع مع سليمان المروزي متكلم خراسان
- 14- باب ذكر مجلس آخر للرضا ع
- 15- باب ذكر مجلس آخر للرضا ع
- 16- باب ماجاء عن الرضا ع من حديث أصحاب الرس
- 17- باب ماجاء عن الرضا ع في تفسير قول الله عز و جل وفديناه بذبح عظيم
- 18- باب ماجاء عن الرضا ع في قول النبي ص أنا ابن الذبيحين
- 19- باب ماجاء عن الرضا ع في علامات الإمام
- 20- باب ماجاء عن الرضا ع في وصف الإمامة والإمام وذكر فضل الإمام ورتبته
- 21- باب ماجاء عن الرضا في تزويج فاطمة ع
- 22- باب ماجاء عن الرضا ع في الإيمان و أنه معرفة بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأركان
- 23- باب ذكر مجلس الرضا ع مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة
- 24- باب ماجاء عن الرضا ع من خبر الشامي و ماسأل عنه أمير المؤمنين ع في جامع الكوفة
- 25- باب ماجاء عن الرضا ع في زيد بن علي ع
- 26- باب ماجاء عن الرضا ع من الأخبار النادرة في فنون شتي
- 27- باب ماجاء عن الرضا ع في هاروت وماروت
- 28- باب فيما جاء عن الإمام علي بن موسي ع من الأخبار المتفرقة
- 29- ماجاء عن الرضا ع في صفة النبي ص
عيون أخبار الرضا عليه السلام المجلد 1
اشارة
شيخ صدوق
انتشارات جهان
1378 هجري
وزيري
2
1
الجزء الأول
اشاره
[ صفحه 2]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد القهار العزيز الجبار الرحيم الغفار فاطر الأرض والسماء خالق الظلمة والضياء مقدر الأزمنة والدهور مدبر الأسباب والأمور باعث من في القبور المطلع علي ماظهر واستتر العالم بما سلف وغبر ألذي له المنة والطول والقوة والحول أحمده علي كل الأحوال وأستهديه لأفضل الأعمال وأعوذ به من الغي والضلال وأشكره شكرا أستوجب به المزيد وأستنجز به المواعيد وأستعينه علي ماينجي من الهلكة والوعيد وأشهد أن لاإله إلا الله الأول فلايوصف بابتداء والآخر فلايوصف بانتهاء إلها يدوم ويبقي ويعلم السر وأخفي وأشهد أن محمدا عبده المكين ورسوله الأمين المعروف بالطاعة
[ صفحه 3]
المنتجب للشفاعة فإنه أرسله لإقامة العوج وبعثه لنصب الحجج ليكون رحمة للمؤمنين وحجة علي الكافرين ومؤيدا بالملائكة المسومين حتي أظهر دين الله علي كره المشركين صلي الله عليه وآله الطيبين وأشهد أن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ومولي المسلمين وخليفة رسول رب العالمين وأشهد أن الأئمة من ولده حجج الله إلي يوم الدين وورثة علم النبيين صلوات الله ورحمته وسلامه وبركاته عليهم أجمعين . أما بعد قال