- اشارة
- المقدمة
- فی الحث علي الکتابة والتكاتب
- فيما يليق بالكتابة والتكاتب
- في التوحيد والإيمان
- كتابه إلي عبد الرحيم القصير في جوابه عن بعض المسائل
- كتابه لزرارة في جزاء المشرك وغير المشرك
- في أهل البيت
- في المواعظ
- رسالته إلي شيعته وأصحابه فيما يجب أن يكونوا عليه
- في المكاتيب الفقهية
- في وصاياه
- وصيته إلي ولده عند دخول شهر رمضان
- في الدعاء
- دعاء من صحيفة عتيقة إلي زرارة فيه دعاء علي بن الحسين للمهمات
- املاؤه لعمرو بن أبي المقدام في دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة
- كتابه إلي عبد الرحمان بن سيابة في دعوات موجزات لجميع الحوائج
- كتابه لداوود بن زربي في الدعاء للعلل والأمراض
- املاؤه لبعض التجار في طلب الرزق
- املاؤه لأصحابه في عوذة لجميع الأمراض
- املاؤه لمحمد بن عبيد الله الإسكندري حرزه الجليل ودعاؤه العظيم
- في امور شتي
- كتابه إلي المفضل إن الله ينصر دينه بمن يشاء
- كتابه إلي بعض أصحابه إن الله ينصر دينه بمن يشاء
- كتابه لرجل في شراء دار في الجنة
- كتابه إلي المفضل بن عمر الجعفي في عبد الله بن أبي يعفور
- كتابه إلي المفضل بن عمر علة كون الشتاء والصيف
- كتابه إلي جابر بن حسان (حيان) في الطب
- كتابه إلي محمد وهارون ابني أبي سهل في علم النجوم
- في التداوي بالتفاح
- حسن الختام
- پاورقي
مكاتيب الامام الصادق عليه السلام
اشارة
المؤلف: علي الاحمدي الميانجي
الناشر : علي الاحمدي الميانجي
الطبعة: الاولي
طبع في سنة: 1427 ق / 1385 ش
المقدمة
اشاره
في أعقاب انبلاج فجر الإسلام في ربوع شبه جزيرة العرب، وبعدما سطع نوره واتّسع نطاقه إلي ربوع اُخري من المعمورة، وامتدّ زاحفاً إلي أقصي الأرجاء، وتمسّكت به الاُمم ونظرت إليه باعتباره ديناً جاء لينتشل الناس من الظلمات إلي النور. وفي عهد حياة الرسول صلي الله عليه وآله كان الناس يهرعون إليه صلي الله عليه وآله في الملمّات وفي كلّ ما يستعصي عليهم، في شتّي جوانب الحياة؛ يلتمسون عنده جواب ما يجهلون من اُمور دينهم ودنياهم، وأمّا الذين كانوا في مناطق نائية ويتعذّر عليهم الوصول إليه، فقد كانوا يتوجّهون تلقاء أصحابه الذين كان لهم نصيب من علمه، ونخصُّ بالذكر من هؤلاء الأصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، الذي كان علي الدوام ملازماً لرسول الله صلي الله عليه وآله وقد أخذ عنه علم القرآن وَكلَّ معانيه ومعارفه. وفي أعقاب وفاة الرسول كان أميرُالمؤمنين عليُّ بن أبي طالب عليه السلام هو الملجأ والملاذ والقادر علي حلّ المستعصيات حتّي في عهد الخلفاء. وبعد أن استشهد سلام الله عليه ضيّق أعداؤه الخناق علي أبنائه وأصحابه وشيعته، وحالوا بينهم وبين هداية وإرشاد أبناء الاُمّة. وعلي صعيد آخر هبّ اُولئك الذين باعوا دينهم بدنياهم إلي وضع الأحاديث واختلاق الروايات إرضاءً للحكام، وتنفيذاً لرغباتهم وما يخدم مصالحهم، حتّي التبس سليم الحديث بسقيمه واستعصي - حتّي علي العلماء - التمييز بين الحديث الصحيح والحديث الموضوع. واستشري هناك الفساد، حتي غدت مدينة رسول الله صلي الله عليه وآله بين عام 80 - 65 ه. بؤرة تعجُّ بالمغنّين. ويمكن القول بأنّه في المدّة بين سنة 40 للهجرة وحتّي نهاية القرن الأوّل كانت هناك ثلّة قليلة من