- اشارة
- ثلاثة أشياء لاتعقل
- مفاسد القول بالحال
- فصل في رأي المعتزلة البصريين في القدرة والإرادة
- قول المعتزلة في الجواهر بما يقول أصحاب الهيولي
- مفاسد قول المعتزلة في الوعيد
- مخالفات أخري للمعتزلة
- فصل المناظرة من أصول الإمامية
- اتهام التشبيه وقول هشام بالتجسيم اللفظي
- اتهام الجبر والرؤية ضد شيعة أهل البيت ع
- من أحاديث أهل البيت ع في الوصية بالورع والعمل والشكر فصل من الحديث والحكايات عنه
كان عالما و بهافارق من ليس بعالم و أن له حالا بها كان قادرا و بهافارق من ليس بقادر وكذلك القول في حي وسميع
[ صفحه 51]
وبصير ويدعي مع ذلك أنه موحد.كيف لايشعر بموضع مناقضته . هذا و قدنطق القرآن بأن لله علما فقال عزاسمه أَنزَلَهُ بِعِلمِهِ من الآية 166-سورة النساء 4- وما تَحمِلُ مِن أُنثي وَ لا تَضَعُ إِلّا بِعِلمِهِ من الآية 11-سورة فاطر 35- والآية 47-سورة فصلت 41- ولا يُحِيطُونَ بشِيَ ءٍ مِن عِلمِهِ إِلّا بِما شاءَ من الآية 255-سورة البقرة 2-. وأطلق المسلمون القول بأن لله سبحانه قدرة. و لم يأت القرآن بأن لله حالا و لاأطلق ذلك أحد من أهل العلم والإسلام بل أجمعوا علي تخطئة من تلفظ بذلك في الله سبحانه و لم يسمع من أحد من أهل القبلة حتي أحدثه أبوهاشم وتابعه عليه نفر من أهل الاعتزال خالفوا به الجميع علي ماذكرناه .
-قرآن-111-129-قرآن-160-208-قرآن-262-311
[ صفحه 52]
هذا وصاحب هذه المقالة يزعم أن هذه الأحوال مختلفة و لو لااختلافها لمااختلفت الصفات و لاتباينت في معانيها المعقولات . فإن قيل له أفهذه الأحوال هي الله تعالي أم غير الله قال لاأقول إنها هي الله و لاهي غيره والقول بأحد هذين المعنيين محال . و هو مع هذاجهل