- اشارة
- الجزء الأول
- اشارة
- [فصل فی المیاه]
- [فی أقسام المیاه علی الإجمال]
- اشارة
- [مسائل]
- [الماء المضاف طاهر و ینجس بملاقاة النجاسة]
- [بقاء الإطلاق و الإضافة بالتصعید فی الماء المطلق و المضاف و طهارتهما به إذا تنجسا]
- [فی حکم الشک فی الماء أنه مطلق أو مضاف]
- [فی حکم المضاف النجس إذا استهلک فی الکر أو الجاری و حکمه إذا خرج عن الإطلاق إلی الإضافة أو انحصر الماء فی مضاف مخلوط بالطین]
- [نجاسة الماء المطلق بأقسامه بالتغیر الحسی لا التقدیری]
- [فی حکم الحوض المتنجس]
- [فی حکم الماء إذا وقعت فیه النجاسة و لم یتغیر إلا بعد مدة]
- اشارة
- مسألة: لا إشکال فی نجاسة الکر بتغیّر أحد أوصافه الثلاثة بالنجاسة «1»
- مسألة: لو تغیّر طرف من الحوض حکم بنجاسته بلا اشکال، و أمّا الطرف الآخر فإن کان بمقدار الکر فلا ینجس
- مسألة: هل المیاه النجسة بعد زوال التغیّر عن متغیّرها قابل للتطهیر أو لا، و علی الأوّل یکفی الاتصال بالعاصم أو یلزم الامتزاج معه؟
- مسألة: لو تغیر الماء العاصم بمجموع الداخل و الخارج من نجاسة واحدة
- مسألة: لو لاقی الجزء السافل من الماء الجاری- من الأعلی إلی الأسفل- نجاسة فسری التغیّر من الجزء السافل إلی العالی
- مسألة: قد یستدل علی طهارة الکثیر المتغیّر بمجرد زوال تغیّره و لو من قبل نفسه
- [القسم الأول فی الماء الجاری]
- [القسم الثانی فی الماء الراکد]
- [القسم الثالث فی ماء المطر]
- [القسم الرابع فی ماء البئر]
- [القسم الخامس فی الماء المستعمل فی رفع الحدث الأکبر و الأصغر]
- اشارة
- [الکلام فی غسالة الاستنجاء]
- اشارة
- بقی هنا أمور:
- الأوّل: علی القول بطهارة غسالة الاستنجاء هل یجوز الوضوء و الغسل به مطلقا أو لا یجوز مطلقا، أو یفصل بین الرافع منهما و غیر الرافع؟
- الثانی: الاستنجاء، سواء کان لغة أعم من البولی و من الغائطی، أم کان مختصا بالثانی
- الثالث: قد اشترط فی طهارة ماء الاستنجاء علی القول بها أمور:
- الرابع: علی القول بطهارة ماء الاستنجاء، هل یخص ذلک بما إذا کان خروج البول أو الغائط من المخرج الطبیعی المتعارف فی غالب الناس، أو یشمل الخارج من غیر الطبیعی أیضا مطلقا
- [حکم الشک فی ماء أنه غسالة الاستنجاء أو غسالة سائر النجاسات]
- [فی حکم الشک فی وصول النجاسة من الخارج أو مع الغائط]
- [القسم السادس فی الماء المشکوک نجاسته]
- اشارة
- [فی حکم الماء المشتبه أو المغصوب فی محصور]
- [فی حکم اشتباه الماء المضاف بالمحصور إن أراد الوضوء أو الغسل به]
- [فی حکم الماء المشکوک إطلاقه و إضافته و لم تعلم حالته السابقة بأنه کان مطلقا]
- [حکم الماء إذا علم إجمالا أنه نجس أو مضاف]
- [حکم الوضوء بأحد الإناءین المشتبهین من حیث النجاسة أو الغصبیّة و قد أریق الآخر]
- [فی حکم ملاقی الشبهة المحصورة]
- [فی حکم الإناء المشترک و قد أذن أحدهما بالتصرف فی ماله]
- [حکم الماءین توضّأ بأحدهما أو اغتسل، و بعد الفراغ حصل له العلم بأنّ أحدهما کان نجسا]
- فی کیفیّة التطهیر بالماء:
- [فی أقسام المیاه علی الإجمال]
- [فی النجاسات و أحکامها]
- [أما أعدادها]
- [الأول و الثانی البول و الغائط]
- [الثالث فی المنی]
- [الرابع المیتة]
- [الخامس: فی الدم]
- [السادس و السابع: فی الکلب و الخنزیر البریّان]
- [الثامن: فی الکافر بأقسامه]
- [التاسع: فی الخمر و کل مسکر مائع]
- [فی حکم العصیر العنبی إذا غلی و لم یذهب ثلثاه]
- [العاشر فی الفقاع]
- [الحادی عشر: فی عرق الجنب من الحرام]
- [الثانی عشر فی عرق الإبل الجلّالة]
- [فی طریق ثبوت النجاسة أو التنجّس]
- اشارة
- [فی حکم العلم الإجمالیّ کالتفصیلیّ]
- [فی حکم اعتبار حصول الظن بصدق البینة]
- [فی حکم ذکر مستند الشهادة فی البیّنة]
- [حکم ما إذا لم یشهدا بالنجاسة بل بموجبها]
- [حکم ما إذا شهدا بالنجاسة و اختلف مستندهما]
- [فی حکم ما لو شهد أحدهما بنجاسة الشیء فعلا، و الآخر بنجاسته سابقا مع الجهل بحاله فعلا]
- [حکم ثبوت النجاسة و عدم ثبوتها بالخبر]
- [حکم سماع قول الشریکین بالنجاسة إذا کان بیدهما شیئا]
- [فی حکم اعتبار قبول قول صاحب الید إذا کان قبل الاستعمال]
- فصل فی کیفیة تنجّس المتنجسات
- فصل فی أحکام النجس و المتنجّس
- اشارة
- [حکم إزالة النجاسة عن المساجد]
- [فی أن إزالة النجاسة عن المساجد واجب کفائی]
- مسألة: لا فرق فی هذا الحکم بین المتنجّس و النجس
- [حکم وجوب إزالة النجاسة عن المساجد و قد دخل وقت الصلاة]
- [فی حکم إزالة النجاسة عن المساجد عامّا أو خاصّا و حکم المکان المعد للصلاة فی داره]
- مسألة: لو جعل عنوان المسجدیة مخصوصا بطائفة خاصة
- مسألة: لا یبعد أن یقال: إنّ قوام عنوان المسجدیة یکون بأحد شیئین:
- مسألة: لو غصب المسجد غاصب و جعله سوقا، فهل یجوز المرور من هذا السوق؟
- [حکم المجنب یری نجاسة و یرید إزالتها]
- مسألة: مرتبطة بأحکام المساجد، و بباب التیمم أیضا
- مسألة: قد مرّ أنّه لو وقف عنوان المسجد علی طائفة خاصة ففی المسألة ثلاثة أقوال:
- مسألة: فی الواجبات الکفائیة التی علمنا أنّ غرض الشارع و نظره متعلّق بفعل واحد، غایة الأمر لا یوجه الخطاب إلی عنوان الواحد
- [فی حکم وجوب إزالة النجاسة عن المشاهد المشرّفة]
- [حکم التطهیر إذا توقف علی بذل مال]
- [أما أعدادها]
- الجزء الثانی
- [المقدمة]
- الکلام فی الدماء الثلاثة
- اشارة
- الفصل الأوّل فی الحیض
- اشارة
- مسألة: لا إشکال فی أنّ شرط الحیض: أن یکون قبل الیأس و بعد البلوغ
- مسألة: لا إشکال فی کون البلوغ شرطا فی الحیض
- مسألة: لا فرق فی حکم القرشیة و غیرها بین الحرّة و المملوکة
- مسألة: لا إشکال فی اجتماع الحیض مع الإرضاع
- مسألة: لو انصبّ الدم إلی فضاء الفرج فهل تصیر المرأة بذلک حائضا أو لا؟
- مسألة: اعلم أنّ لاشتباه الدم صورا
- مسألة: العادة فی الحیض: إمّا مفردة و إمّا مرکّبة
- اشارة
- و کیف ما کان فهنا فروع
- الأوّل: انّه لا إشکال فی عدم تحقّق العادة العددیة بتکرر الجامع
- الثانی: لو تعدّد أیام محکومیة المرأة بالحیضیة مرتین متماثلتین
- الفرع الثالث: لا إشکال فی أنّه بعد ما رأت مرّتین متماثلتین، لو رأت علی خلافهما مرتین متماثلتین أیضا کان المرتان الأخیرتان معتبرتین
- الفرع الرابع: لا إشکال فی أنّه لو علّق الحکم فی الدلیل علی عنوان واقعی، بدون أخذ العلم به فی الموضوع لا طریقا و لا موضوعا
- مسألة [أن الصفرة و الکدرة فی أیام الحیض حیض و فی أیام الطهر طهر]
- مسألة: لو رأت الدم ثلاثة أیام متوالیات، ثمّ رأت النقاء أقل من عشرة، ثمّ رأت الدم ثانیا، و کان مجموع الدمین مع النقاء بینهما زائدا علی العشرة فله صور:
- مسألة: لو رأت المرأة دمین لم یفصل بینهما أقل الطهر، و کان کل منهما فی حدّ ذاته قابلا لأن یکون حیضا
- مسألة: [فی قاعدة الإمکان]
- [الفصل الثانی] فی الاستبراء:
- [الفصل الثالث فی مسائل الاستمرار و التجاوز عن العشرة]
- [الفصل الرابع فی أحکام الحائض]
- اشارة
- منها: حرمة الصلاة
- مسألة: و من جملة المحرمات للحائض مس الکتاب
- اشارة
- و یبقی الکلام حینئذ فی أمور:
- [الأمر الأول ما هو المراد بالکتاب]
- [الأمر الثانی فی شباهة المکتوب للإفهام بألفاظ القرآن]
- [الأمر الثالث هل یحرم مس الحرکات الإعرابیة]
- [الأمر الرابع ما هو المراد بالمس]
- [الأمر الخامس هل یحرم الإمساس للقرآن]
- السادس: هل یلحق بالقرآن الکریم لفظ الجلالة و الأسماء المختصة الإلهیة، بل و غیر المختصة إذا قصد بها الذات المقدسة و کذلک أسماء الأنبیاء و الأولیاء- صلوات اللّٰه علیهم-؟
- مسألة: و من جملة المحرمات علی الحائض قراءة سور العزائم
- مسألة: من جملة المحرّمات علی الحائض اللبث فی ما عدا المسجدین من المساجد و مطلق الدخول فیهما
الطهاره
اشاره
سرشناسه : اراکی، محمدعلی، 1273 - 1373.
عنوان و نام پدیدآور : ... الطهاره/ تالیف محمدعلی الاراکی.
مشخصات نشر : [قم]: موسسه فی طریق الحق، 1415ق. = - 1373.= 1373-
شابک : 7000ریال (ج.1)
یادداشت : عربی.
یادداشت : کتابنامه.
موضوع : فقه جعفری -- رساله عملیه
موضوع : طهارت
شناسه افزوده : موسسه در راه حق
رده بندی کنگره : BP185/2/الف4ک2 1373
رده بندی دیویی : 297/352
شماره کتابشناسی ملی : م 78-16099
الجزء الأول
اشاره
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیمِ
الحمد للّٰه ربّ العالمین و الصلاه و السلام علی محمّد و آله الطاهرین و لعنه اللّٰه علی أعدائهم أجمعین إلی یوم الدین
[فصل فی المیاه]
[فی أقسام المیاه علی الإجمال]
اشاره
قال فی العروه الوثقی:
«فصل فی المیاه» «1» «الماء إمّا مطلق، أو مضاف کالمعتصر من الأجسام، أو الممتزج بغیره ممّا یخرجه عن صدق اسم الماء، و المطلق أقسام: الجاری، و النابع غیر الجاری، و البئر، و المطر، و الکرّ، و القلیل، و کلّ واحد منها مع عدم ملاقاه النجاسه طاهر مطهّر من الحدث و الخبث».
الماء إمّا مطلق و إمّا مضاف و ربّما یقسم الأوّل إلی الجاری و النابع غیر الجاری و البئر و المطر و الکر و القلیل.
و فیه: أنّ النابع الغیر الجاری کالحیاض الصغار التی ینبع ماؤها و یقف و لا
______________________________
(1) ما بین «» إلی آخر الکتاب هو عباره العروه الوثقی، فلا تغفل.
کتاب الطهاره (للأراکی)، ج 1، ص: 4
یصدق علیها اسم الجاری لعدم جریانها علی وجه الأرض و لا البئر کما هو واضح لیس له عنوان مستقل لا فی الأخبار و لا فی کلمات الأصحاب- رضوان اللّٰه تعالی علیهم-، فلا یصح عدّه قسما علی حده بخلاف البواقی، فإنّها موضوعات مستقلّه فی الأخبار و فی کلماتهم و لها آثار خاصه أیضا، فلا بد فی الماء المذکور إمّا من الحکم بخروجه عن الماء المعتصم الغیر المنفعل و اجراء حکم مطلق الماء علیه من انفعال قلیله بمجرد الملاقاه و کثیره بالتغیّر، و حصول تطهیره بإلقاء الکرّ علیه، و إمّا من إلحاقه بماء البئر فی الحکم بناء علی أنّ التعلیل الواقع فی صحیحه إسماعیل بن بزیع المعمول بها عند المتأخّرین: «ماء البئر واسع لا یفسده شی ء إلّا أن یتغیّر ریحه أو طعمه