- اشارة
- [المقدمة]
- [في ذكر فهرس هذه المقالة اجمالا]
- [النوع الأوّل: في نفس الهوام و عضّ بعض الحيوان]
- [الفصل الأوّل من النّوع الأوّل: في تدبير الملسوع علي العموم]
- [الفصل الثّاني من النّوع الأوّل: في ذكر الأدوية الموضوعة الّتي توضع علي موضع النّهشة مفردة و مركّبة]
- الفصل الثّالث من النّوع الأوّل: في ذكر الأدوية المفردة النّافعة من نهش جميع الهوام.
- [الفصل الرّابع من النّوع الأوّل: في ذكر الأدوية المركّبة النّافعة من ذلك]
- الفصل الخامس من النّوع الأوّل: في علاج خاصّ في نهشة حيوان معلوم:
- [الفصل السادس من النوع الاول في ذكر اغذيه الملسوعين عموم و خصوص]
- [النوع الثانى: فيمن تناول شيئا من السموم]
يلسع حتّي يصل إلينا و يأخذ التّرياق قد شيط السّمنة في جسمه و يهلك و لا سيما إن لُسع ليلًا و لا يصل إلينا
الفاضلية، ص: 4
حتّي يصبح
و أيضاً كون هذين المعجونين مع عسر عملهما قد ينفد في امور صغيرة مثل لسعة عقرب أو رتيلًا الّتي تكتفي فيهما بترياق الأربع و نحوه، فلذالك نأمرك أن تضع مقاله صغيرة اللّحم و*** اللّفص فيما يبادر به الملسوغ من التّدبير و نذكر أدويته و أغذيته و تذكر بعض التّرياق البرامق العامّة النّفع للمسوّغين******* التّرياقين الكبرين لامور لانغني فيهما غيرهم أو لا شكّ أنّ علم مولانا قد كان محيطاً بلي الأطبّاء كلّهم القدما و المحدّثين قد ألّفوا في هذا الغرض كتباً و طولّوا فيهما و قد مرّ علي ذهنه الشّريف أكثر ما قالوه عند مطالعته الكتب الطّبيّة و إنّما كان غرضه أدام الله أيّامه النقاط أسهل ما قالوه و أقربه ليسهل علمه و حفظه و يشتهر عمله عند كافّة النّاس فبادرت إلي امتثال الأمر المطاع فوضعت هذه المقالة و سمّيتها الفاضليّة و ليس عندي في هذا الغرض عربيّة لم تسطر و لا نادرة لم تذكر و إنّما كان الغرض من الأمر العال النّقاط أقاويل قليلة العدد كثيرة النّفع، فلذلك إذا ذكرت الأدوية المفردة النّافعة في هذا الباب لست أذكر كلّ دواء ذكر، إذ من هذا كان الهرب، لأنّ تكثّر الأدوية توجب أن لا تخفض و أن يتّكل الإنسان علي الكتب يكشفها عند الحاجة و قلّتها توجب حفظها و أنا أقصد أن أذكر من الأدوية إقواها في هذا الغرض و أسهلها وجوداً في هذه الأقطار و كثير ممّا يذكر الأطبّاء دواء مفرداً يقولون ينفع من السّموم و لا يذكرون صورة استعماله