- اشارة
- كلام ابن أبي العوجاء مع صاحبه
- محاورة المفضل مع ابن أبي العوجاء
- سبب إملاء الكتاب على المفضل
- المجلس الأول
- المجلس الأول
- جهل الشكاك بأسباب الخلقة و معانيها
- تهيئة العالم و تأليف أجزائه
- خلق الإنسان و تدبير الجنين في الرحم
- كيفية ولادة الجنين و غذائه و طلوع أسنانه و بلوغه
- حال من لا ينبت في وجهه الشعر و علة ذلك
- حال المولود لو ولد فهما عاقلا و تعليل ذلك
- منفعة الأطفال في البكاء
- آلات الجماع و هيئتها
- أعضاء البدن و فوائد كل منها
- زعم الطبيعيين و جوابه
- عملية الهضم و تكون الدم و جريانه في الشرايين و الأوردة
- أول نشوء الأبدان تصوير الجنين في الرحم
- اختصاص الإنسان بالانتصاب و الجلوس دون البهائم
- تخصص الإنسان بالحواس و تشرفه بها دون غيره
- الحواس الخمس و أعمالها و ما في ذلك من الأسرار
- تقدير الحواس بعضها يلقى بعضا
- فيمن عدم البصر و السمع و العقل و ما في ذلك من الموعظة
- الأعضاء المخلوقة أفرادا و أزواجا و كيفية ذلك
- الصوت و الكلام و تهيئة آلاته في الإنسان و عمل كل منها
- ما في الأعضاء من المآرب الأخرى
- الدماغ و أغشيته و الجمجمة و فائدتها
- الجفن و أشفاره
- الفؤاد و مدرعته
- الحلق و المريء
- الرئة و عملها أشراج منافذ البول و الغائط
- المعدة عصبانية و الكبد
- المخ و الدم و الأظفار و الأذن و لحم الأليتين و الفخذين
- الإنسان ذكر و أنثى و تناسله و آلات العمل و حاجته و حيلته و إلزامه بالحجة
- الفؤاد و ثقبه المتصلة بالرئة
- فرج الرجل و الحكمة فيه
- منفذ الغائط و وصفه
- الطواحن من أسنان الإنسان
- الشعر و الأظفار و فائدة قصهما
- شعر الركب و الإبطين
- الريق و ما فيه من المنفعة
- محاذير كون بطن الإنسان كهيئة القباء
- أفعال الإنسان في الطعم و النوم و الجماع و شرح ذلك
- قوى النفس و موقعها من الإنسان
- النعمة على الإنسان في الحفظ و النسيان
- اختصاص الإنسان بالحياء دون بقية الحيوانات
- اختصاص الإنسان بالمنطق و الكتابة
- إعطاء الإنسان ما يصلح دينه و دنياه و منعه مما سوى ذلك
- ما ستر عن الإنسان علمه من مدة حياته
- الأحلام و امتزاج صادقها بكاذبها و سرّ ذلك
- الأشياء المخلوقة لمآرب الإنسان و إيضاح ذلك
- الخبز و الماء رأس معاش الإنسان و حياته
- اختلاف صور الناس و تشابه الوحوش و الطير و غيرها من الحكمة في ذلك
- نمو أبدان الحيوان و توقفها و سبب ذلك
- ما يعتري أجسام الإنس من ثقل الحركة و المشي لو لم يصبها ألم
- انقراض الحيوان لو لم يلد ذكورا و إناثا
- ظهور شعر العانة عند البلوغ و نبات اللحية للرجل دون المرأة و ما في ذلك من التدبير
- المجلس الثاني
- المجلس الثاني
- أبنية أبدان الحيوان و تهيئتها و إيضاح ذلك
- أجساد الأنعام و ما أعطيت و ما منعت و سبب ذلك
- خلق الأصناف الثلاثة من الحيوان
- آكلات اللحم من الحيوان و التدبير في خلقها
- ذوات الأربع و استقلال أولادها
- قوائم الحيوان و كيفية حركتها
- انقياد الحيوانات المسخرة للإنسان و سببه
- افتقاد السباع للعقل و الروية و فائدة ذلك
- عطف الكلب على الإنسان و محاماته عنه
- وجه الدابة و فمها و ذَنَبها و شرح ذلك
- الفيل و مشفره
- حياء الأنثى من الفيلة
- الزرافة و خلقتها و كونها ليست من لقاح أصناف شتى
- القرد و خلقته و الفرق بينه و بين الإنسان
- إكساء أجسام الحيوانات و خلقة أقدامها بعكس الإنسان و أسباب ذلك
- مواراة البهائم عند إحساسها بالموت
- الفطن التي جعلت في البهائم الأيل و الثعلب و الدلفين
- التنين و السحاب
- في الذرة و النمل و أسد الذباب و العنكبوت و طبائع كل منهما
- جسم الطائر و خلقته
- الدجاجة و تهيجها لحضن البيض و التفريخ
- خلق البيضة و التدبير في ذلك
- حوصلة الطائر
- اختلاف ألوان الطير و علة ذلك
- ريش الطائر و وصفه
- الطائر الطويل الساقين و التدبير في ذلك
- العصافير و طلبها للأكل
- معاش البوم و الهام و الخفاش
- خلقة الخفاش
- حيلة الطائر أبو نمرة بالحسكة و منفعتها
- النحل عسله و بيوته
- الجراد و بلاؤه
- كثرة الجراد
- وصف السمك
- كثرة نسل السمك و علة ذلك
- سعة حكمة الخالق و قصر علم المخلوقين
- المجلس الثالث
- المجلس الثالث
- لون السماء و ما فيه من صواب التدبير
- طلوع الشمس و غروبها و المنافع في ذلك
- التدبير و المصلحة في الفصول الأربعة من السنة
- معرفة الأزمنة و الفصول الأربعة عن طريق حركة الشمس
- الاستدلال بالقمر في معرفة الشهور
- ضوء القمر و ما فيه من المنافع
- النجوم و اختلاف مسيرها و السبب في أن بعضها راتبة و الأخرى منتقلة
- فوائد بعض النجوم
- الشمس و القمر و النجوم و البروج تدل على الخالق
- مقادير الليل و النهار
- الحر و البرد و فوائدهما
- الريح و ما فيها
- الهواء و الأصوات
- هيئة الأرض
- فوائد الماء و السبب في كثرته
- فوائد الهواء و السبب في كثرته
- منافع النار و جعلها كالمخزونة في الأجسام
- الصحو و المطر و تعاقبهما على العالم و فوائد ذلك
- مصالح نزول المطر على الأرض و أثر التدبير فيه
- منافع الجبال
- أنواع المعادن و استفادة الإنسان منها
- النبات و ما فيه من ضروب المآرب
- الريع في النبات و سببه
- بعض النباتات و كيف تصان
- الحكمة في خلق الشجر و أصناف النبات
- خلق الورق و وصفه
- العجم و النوى و العلة في خلقه
- موت الشجر و تجدد حياته و ما في ذلك من ضروب التدبير
- خلق الرمانة و أثر العمد فيه
- حمل اليقطين و ما فيه من التدبير و الحكمة
- موافاة أصناف النبات في الوقت المشاكل لها
- في النخل و خلقة الجذع و الخشب و فوائد ذلك
- العقاقير و اختصاص كل منها
- المجلس الرابع
- المجلس الرابع
- الموت و الفناء و انتقاد الجهال و جواب ذلك
- الآفات و نظر الجهال إليها و الجواب على ذلك
- لما ذا تصيب الآفات جميع الناس و ما الحجة في ذلك
- الموت و الفناء و انتقاد الجهال و جواب ذلك
- الطعن على التدبير من جهة أخرى و الجواب عليه
- اسم هذا العالم بلسان اليونانية
- عمي ماني عن دلائل الحكمة و ادعاؤه علم الأسرار
- انتقاد المعطلة فيما راموا أن يدركوا بالحس ما لا يدرك بالعقل
- معرفة العقل للخالق معرفة إقرار لا معرفة إحاطة
- الشمس و اختلاف الفلاسفة في وضعها و شكلها و مقدارها
- الحق الذي تطلب معرفته من الأشياء أربعة أوجه و تفصيل ذلك
- أصحاب الطبائع و مناقشة أقوالهم
توحيد المفضل
اشارة
سرشناسه : مفضل بن عمر، قرن ق 2
عنوان و نام پديدآور : توحيد المفضل/ املاآ ابي عبدالله الصادق(ع) علي المفضل بن عمر الحنفي؛ قدم له و علق عليه كاظم المظفر
وضعيت ويراست : [ويرايش 3؟]
مشخصات نشر : قم: مكتبه الداوري، [ ]136.
مشخصات ظاهري : ص 192
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : مطالب اين كتاب را حضرت صادق(ع) بر مفضل املاآ كرده است
يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس
موضوع : خدا -- اثبات
موضوع : خداشناسي
شناسه افزوده : جعفربن محمد(ع)، امام ششم، ق 148 - 80
شناسه افزوده : مظفر، كاظم، مقدمه نويس
رده بندي كنگره : BP217/2/م 7ت 9
رده بندي ديويي : 297/42
شماره كتابشناسي ملي : م 63-3307
كلام ابن أبي العوجاء مع صاحبه
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ ذَاتَ يَوْمٍ بَعْدَ الْعَصْرِ جَالِساً فِي الرَّوْضَةِ بَيْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ وَ أَنَا مُفَكِّرٌ فِيمَا خَصَّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً ص مِنَ الشَّرَفِ
توحيد المفضل، ص: 40
وَ الْفَضَائِلِ وَ مَا مَنَحَهُ وَ أَعْطَاهُ وَ شَرَّفَهُ وَ حَبَاهُ مِمَّا لَا يَعْرِفُهُ الْجُمْهُورُ مِنَ الْأُمَّةِ وَ مَا جَهِلُوهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ عَظِيمِ مَنْزِلَتِهِ وَ خَطِيرِ مَرْتَبَتِهِ فَإِنِّي لَكَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ فَجَلَسَ بِحَيْثُ أَسْمَعُ كَلَامَهُ فَلَمَّا اسْتَقَرَّ بِهِ الْمَجْلِسُ إِذْ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ قَدْ جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ فَتَكَلَّمَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ فَقَالَ لَقَدْ بَلَغَ صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ الْعِزَّ بِكَمَالِهِ وَ حَازَ الشَّرَفَ بِجَمِيعِ خِصَالِهِ وَ نَالَ الْحُظْوَةَ فِي كُلِّ أَحْوَالِهِ فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ إِنَّهُ كَانَ فَيْلَسُوفاً ادَّعَى الْمَرْتَبَةَ الْعُظْمَى وَ الْمَنْزِلَةَ الْكُبْرَى وَ أَتَى عَلَى ذَلِكَ بِمُعْجِزَاتٍ بَهَرَتِ الْعُقُولَ وَ ضَلَّتْ فِيهَا الْأَحْلَامُ وَ غَاصَتِ الْأَلْبَابُ عَلَى طَلَبِ عِلْمِهَا
توحيد المفضل، ص: 41
فِي بِحَارِ الْفِكْرِ فَرَجَعَتْ خَاسِئَاتٌ وَ هِيَ حُسَّرٌ فَلَمَّا اسْتَجَابَ لِدَعْوَتِهِ الْعُقَلَاءُ وَ الْفُصَحَاءُ وَ الْخُطَبَاءُ دَخَلَ النَّاسُ فِي