شرح زيارت جامعه كبيره ترجمه شموس الطالعه محبوب

  • شرح زيارت جامعه كبيره ترجمه شموس الطالعه
شرح زيارت جامعه كبيره ترجمه شموس‌الطالعه
مشخصات كتاب:
سرشناسه : درودآبادي همداني، حسين‌بن محمدتقي، ۱۲۸۰ - ۱۳۴۳ق.
عنوان قراردادي : زيارتنامه جامعه كبيره. فارسي - عربي. شرح
عنوان و نام پديدآور : شرح زيارت جامعه كبيره ترجمه شموس‌الطالعه/ مولف حسين همداني درودآبادي؛ مترجم محمدحسين نائيجي.
مشخصات نشر : قم : مسجد مقدس جمكران ، ۱۳۸۴.
مشخصات ظاهري : ۷۲۰ ص.
شابك : ۳۵۰۰۰ ريال 964-8484-26-0 : ؛ ۵۸۰۰۰۰ ريال (چاپ دوم) ؛ ۷۰۰۰۰ ريال: چاپ سوم 978-964-8484-26-0 :
وضعيت فهرست نويسي : فاپا
يادداشت : عربي.
يادداشت : چاپ دوم: زمستان ۱۳۸۵.
يادداشت : چاپ سوم: بهار ۱۳۸۷.
يادداشت : عنوان روي جلد: الشموس الطالعه: شرح زياره الجامعه الكبيره.
يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس.
عنوان روي جلد : الشموس الطالعه: شرح زياره الجامعه الكبيره.
عنوان ديگر : الشموس الطالعه: شرح زياره الجامعه الكبيره. فارسي
موضوع : زيارتنامه جامعه كبيره -- نقد و تفسير
موضوع : زيارت‌نامه‌ها
شناسه افزوده : نائيجي، محمدحسين، ۱۳۳۸ - ، مترجم.
رده بندي كنگره : BP۲۷۱/۲۰۴۲۲ /د۴ ۱۳۸۴
رده بندي ديويي : ۲۹۷/۷۷۷
شماره كتابشناسي ملي : م‌۸۴-۹۲۴
ص:1

عناوين اصلي كتاب شامل:
مشخصات كتاب‌؛ اشاره؛ سخن ناشر؛ زيارت جامعه كبيره‌؛ زيارت وداع‌؛ شرح حال مؤلف‌؛ تأليفات آن جناب‌؛ درباره شرح زيارت جامعه‌؛ مقامات وجود؛ پيشگفتار:؛ در دوستي اهل بيت‌؛ در تضرع و زاري و عنايت رباني به مؤلف‌؛ در اين كه جام را از امام رضا گرفت‌؛ مقدمه (در اين كه الفاظ براي معاني واقعي وضع شده‌اند)؛ در اين كه تأويل به نظر عالمان تفسير است‌؛ در ادب زيارت‌؛ در حقيقت زيارت‌؛ در تفسير عرفاني طهارت و غسل و زيارت‌؛ در حكمت تكبيرهاي قبل از زيارت‌؛ در اركان اسم اللَّه‌؛ اَلسَّلامُ عَلَيكُمْ‌؛ يا أَهْلَ بَيتِ النُّبُوَّةِ؛ وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ؛ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ؛ وَ مَهْبِطَ الْوَحْي‌؛ وَ مَعْدِنَ الرَّحْمَةِ؛ وَ خُزَّانَ الْعِلْمِ‌؛ وَ مُنْتَهَي الْحِلْمِ‌؛ وَ أُصُولَ الْكَرَمِ‌؛ وَ قَادَةَ الْأُمَمِ‌؛ وَ أَوْلِياءَ النِّعَمِ‌؛ وَ عَنَاصِرَ الْأَبْرَارِ؛ وَ دَعَائِمَ الْأَخْيارِ؛ وَ سَاسَةَ الْعِبَادِ؛ وَ أَرْكَانَ الْبِلادِ؛ وَ أَبْوَابَ الْإِيمَانِ‌؛ وَ أُمَنَاءَ الرَّحْمَنِ‌؛ وَ سُلالَةَ النَّبِيينَ‌؛ وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ‌؛ وَ عِتْرَةَ خِيرَةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‌؛ السَّلامُ عَلَي أَئِمَّةِ الْهُدَي؛ وَ مَصَابِيحِ الدُّجَي‌؛ وَ أَعْلامِ التُّقَي‌؛ وَ ذَوِي النُّهَي‌؛ وَ أُولِي الْحِجَي‌؛ وَ كَهْفِ الْوَرَي‌؛ وَ وَرَثَةِ الْأَنْبِياءِ؛ وَ الْمَثَلِ الْأَعْلَي‌؛ وَ الدَّعْوَةِ الْحُسْنَي‌؛ وَ حُجَجِ اللَّهِ عَلَي أَهْلِ الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِوَ الْأُولَي وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‌؛ السَّلامُ عَلَي مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ‌؛ وَ مَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللَّهِ‌؛ وَ مَعَادِنِ حِكْمَةِ اللَّهِ‌؛ وَ حَفَظَةِ سِرِّ اللَّهِ‌؛ وَ حَمَلَةِ كِتَابِ اللَّهِ؛ وَ أَوْصِياءِ نَبِي اللَّهِ‌؛ وَ ذُرِّيةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ‌وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‌؛ السَّلامُ عَلَي الدُّعَاةِ إِلَي اللَّهِ‌؛ وَ الْأَدِلاءِ عَلَي مَرْضَاةِ اللَّهِ‌؛ وَ الْمُسْتَقِرِّينَ فِي أَمْرِ اللَّهِ‌؛ وَ التَّامِّينَ فِي مَحَبَّةِ اللَّهِ‌؛ وَ الُْمخْلِصِينَ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ‌؛ وَ الْمُظْهِرِينَ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيهِ‌؛ وَ عِبَادِهِ الْمُكْرَمِينَ الَّذِينَ لا يسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يعْمَلُونَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‌؛ السَّلامُ عَلَي الْأَئِمَّةِ الدُّعَاةِ؛ وَ الْقَادَةِ الْهُدَاةِ؛ وَ السَّادَةِ الْوُلاةِ؛ وَ الذَّادَةِ الْحُمَاةِ؛ وَ أَهْلِ الذِّكْرِ؛ وَ أُولِي الْأَمْرِ؛ وَ بَقِيةِ اللَّهِ‌؛ وَ خِيرَتِهِ‌؛ وَ حِزْبِهِ‌؛ وَ عَيبَةِ عِلْمِهِ‌؛ وَ حُجَّتِهِ‌؛ وَ صِرَاطِهِ‌؛ وَ نُورِهِ‌؛ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ‌؛ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ‌؛ كَمَا شَهِدَ اللَّهُ لِنَفْسِهِ وَ شَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ‌وَ أُولُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ‌؛ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌؛ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ‌؛ وَ رَسُولُهُ الْمُرْتَضَي‌؛ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَي وَ دِينِ الْحَقِ‌؛ «لِيظْهِرَهُ عَلَي الدِّينِ كُلِّهِ‌وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ»؛ وَ أَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِيونَ‌؛ الْمَعْصُومُونَ‌؛ الْمُكَرَّمُونَ‌؛ الْمُقَرَّبُونَ‌؛ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ‌؛ الْمُطِيعُونَ لِلَّهِ‌؛ الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ‌؛ الْعَامِلُونَ بِإِرَادَتِهِ‌؛ الْفَائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ‌؛ اصْطَفَاكُمْ بِعِلْمِهِ وَ ارْتَضَاكُمْ لِغَيبِهِ‌وَ اخْتَارَكُمْ لِسِرِّهِ وَ اجْتَبَاكُمْ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعَزَّكُمْ بِهُدَاهُ‌وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهَانِهِ وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ وَ أَيدَكُمْ بِرُوحِهِ‌؛ وَ رَضِيكُمْ خُلَفَاءَ فِي أَرْضِهِ‌؛ وَ حُجَجا عَلَي بَرِيتِهِ‌؛ وَ أَنْصَارا لِدِينِهِ‌؛ وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ‌؛ وَ مُسْتَوْدَعا لِحِكْمَتِهِ‌؛ وَ تَرَاجِمَةً لِوَحْيهِ‌؛ وَ أَرْكَانا لِتَوْحِيدِهِ‌؛ وَ شُهَدَاءَ عَلَي خَلْقِهِ‌؛ وَ أَعْلاما لِعِبَادِهِ‌؛ وَ مَنَارا فِي بِلادِهِ‌؛ وَ أَدِلاءَ عَلَي صِرَاطِهِ‌؛ عَصَمَكُمُ اللَّهُ مِنَ الزَّلَلِ‌؛ وَ آمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ‌؛ وَ طَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ وَ أَذْهَبَ عَنْكُمُ‌الرِّجْسَ وَ طَهَّرَكُمْ تَطْهِيرا؛ فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ‌؛ وَ أَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ‌؛ وَ مَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ‌؛ أَدْمَنْتُمْ ذِكْرَهُ؛ وَ وَكَّدْتُمْ مِيثَاقَهُ‌؛ وَ أَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طَاعَتِهِ‌؛ وَ نَصَحْتُمْ لَهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيةِ؛ وَ دَعَوْتُمْ إِلَي سَبِيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ؛ وَ بَذَلْتُمْ أَنْفُسَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ‌؛ وَ صَبَرْتُمْ عَلَي مَا أَصَابَكُمْ فِي جَنْبِهِ‌؛ وَ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ؛ وَ آتَيتُمُ الزَّكَاةَ؛ وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ؛ وَ جَاهَدْتُمْ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ‌؛ حَتَّي أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ‌؛ وَ بَينْتُمْ فَرَائِضَهُ‌؛ وَ أَقَمْتُمْ حُدُودَهُ‌؛ وَ نَشَرْتُمْ شَرَائِعَ أَحْكَامِهِ‌؛ وَ سَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ‌؛ وَ صِرْتُمْ فِي ذَلِكَ مِنْهُ إِلَي الرِّضَاوَ سَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضَاءَ؛ وَ صَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَي‌؛ فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مَارِقٌ‌؛ وَ اللازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ‌؛ وَ الْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ زَاهِقٌ‌؛ وَ الْحَقُّ مَعَكُمْ وَ فِيكُمْ وَ مِنْكُمْ‌وَ إِلَيكُمْ وَ أَنْتُمْ أَهْلُهُ وَ مَعْدِنُهُ‌؛ وَ مِيرَاثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ‌؛ وَ إِيابُ الْخَلْقِ إِلَيكُمْ وَ حِسَابُهُمْ عَلَيكُمْ‌؛ وَ فَصْلُ الْخِطَابِ عِنْدَكُمْ وَ آياتُ اللَّهِ‌لَدَيكُمْ وَعَزَائِمُهُ فِيكُمْ وَ نُورُهُ وَ بُرْهَانُهُ عِنْدَكُمْ‌وَ أَمْرُهُ إِلَيكُمْ‌؛ مَنْ وَالاكُمْ فَقَدْ وَالَي اللَّهَ‌وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَي اللَّهَ‌؛ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ‌وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ؛ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ‌؛ أَنْتُمُ الصِّرَاطُ الْأَقْوَمُ و السَّبِيلُ الْأَعْظَمُ‌؛ وَ شُهَدَاءُ دَارِ الْفَنَاءِ وَ شُفَعَاءُ دَارِ الْبَقَاءِ؛ وَ الرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ؛ وَ الآْيةُ الَْمخْزُونَةُ؛ وَ الْأَمَانَةُ الَْمحْفُوظَةُ؛ وَ الْبَابُ الْمُبْتَلَي بِهِ النَّاسُ‌؛ مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا وَ مَنْ لَمْ يأْتِكُمْ هَلَكَ‌؛ إِلَي اللَّهِ تَدْعُونَ وَ عَلَيهِ تَدُلُّونَ‌؛ وَ بِهِ تُؤْمِنُونَ وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ وَ بِأَمْرِهِ‌تَعْمَلُونَ وَ إِلَي سَبِيلِهِ تُرْشِدُونَ وَ بِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ‌؛ سَعِدَ مَنْ وَالاكُمْ وَ هَلَكَ مَنْ عَادَاكُمْ‌؛ وَ خَابَ مَنْ جَحَدَكُمْ‌؛ وَ ضَلَّ مَنْ فَارَقَكُمْ‌؛ وَ فَازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ‌؛ وَ أَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَيكُمْ‌؛ وَ سَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ‌؛ وَ هُدِي مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ‌؛ مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْوَاهُ‌وَ مَنْ خَالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْوَاهُ‌؛ وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كَافِرٌ وَ مَنْ حَارَبَكُمْ مُشْرِكٌ‌؛ أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا سَابِقٌ لَكُمْ فِيما مَضَي‌وَ جَارٍ لَكُمْ فِيما بَقِي‌؛ وَ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَ نُورَكُمْ‌وَ طِينَتَكُمْ وَاحِدَةٌ؛ طَابَتْ‌؛ وَ طَهُرَتْ‌؛ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ‌؛ خَلَقَكُمُ اللَّهُ أَنْوَارافَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِينَ‌؛ حَتَّي مَنَّ عَلَينَا بِكُمْ‌؛ فَجَعَلَكُمْ فِي بُيوتٍ‌؛ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ‌؛ وَ جَعَلَ صَلَوَاتِنَا عَلَيكُمْ وَ مَا خَصَّنَا بِهِ‌مِنْ وِلايتِكُمْ طِيبا لِخَلْقِنَا وَ طَهَارَةً لِأَنْفُسِنَا وَ تَزْكِيةً لَنَا؛ وَ كَفَّارَةً لِذُنُوبِنَا؛ فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ‌؛ وَ مَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنَا إِياكُمْ‌؛ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِينَ‌وَ أَعْلَي مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَرْفَعَ دَرَجَاتِ الْمُرْسَلِينَ‌حَيثُ لا يلْحَقُهُ لاحِقٌ وَ لا يفُوقُهُ فَائِقٌ وَ لا يسْبِقُهُ سَابِقٌ‌؛ وَ لا يطْمَعُ فِي إِدْرَاكِهِ طَامِعٌ حَتَّي‌لا يبْقَي مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لا نَبِي مُرْسَلٌ‌وَ لا صِدِّيقٌ وَ لا شَهِيدٌ وَ لا عَالِمٌ وَ لا جَاهِلٌ‌وَ لا دَنِي وَ لا فَاضِلٌ وَ لا مُؤْمِنٌ صَالِحٌ وَ لا فَاجِرٌ طَالِحٌ وَ لا جَبَّارٌ عَنِيدٌوَ لا شَيطَانٌ مَرِيدٌ وَ لا خَلْقٌ فِيما بَينَ ذَلِكَ شَهِيدٌ؛ إِلا عَرَّفَهُمْ‌؛ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ‌؛ وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ‌؛ وَ كِبَرَ شَأْنِكُمْ‌؛ وَ تَمَامَ نُورِكُمْ‌؛ وَ ثَبَاتَ مَقَامِكُمْ‌؛ وَ شَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَ مَنْزِلَتِكُمْ‌؛ وَ كَرَامَتَكُمْ عَلَيهِ‌؛ وَ خَاصَّتَكُمْ لَدَيهِ‌؛ وَ قُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ‌؛ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي‌؛ أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَ بِمَا آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَ بِمَا كَفَرْتُمْ بِهِ‌؛ مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ‌؛ مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيائِكُمْ‌؛ مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ مُعَادٍ لَهُمْ‌؛ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ‌؛ مُحَقِّقٌ لِمَا حَقَّقْتُمْ‌؛ مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ‌؛ مُطِيعٌ لَكُمْ‌؛ عَارِفٌ بِحَقِّكُمْ‌؛ مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ‌؛ مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ مُحْتَجِبٌ؛ بِذِمَّتِكُمْ مُعْتَرِفٌ بِكُمْ‌؛ مُؤْمِنٌ بِإِيابِكُمْ مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ‌؛ مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ‌؛ آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ‌؛ عَامِلٌ بِأَمْرِكُمْ‌؛ مُسْتَجِيرٌ بِكُمْ‌؛ زَائِرٌ لَكُمْ‌؛ عَائِذٌ بِكُمْ‌؛ عَائِذٌ بِقُبُورِكُمْ‌؛ مُسْتَشْفِعٌ إِلَي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُمْ‌؛ وَ مُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَيهِ‌؛ وَ مُقَدِّمُكُمْ أَمَامَ طَلِبَتِي وَ حَوَائِجِي‌وَ إِرَادَتِي فِي كُلِّ أَحْوَالِي وَ أُمُورِي‌؛ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَ عَلانِيتِكُمْ وَ شَاهِدِكُمْ‌وَ غَائِبِكُمْ وَ أَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ‌؛ وَ مُفَوِّضٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَيكُمْ‌؛ وَ مُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ وَ قَلْبِي لَكُمْ مُسَلِّمٌ‌وَ رَأْيي لَكُمْ تَبَعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ؛ حَتَّي يحْيي اللَّهُ تَعَالَي دِينَهُ بِكُمْ‌؛ وَ يرُدَّكُمْ فِي أَيامِهِ‌؛ وَ يظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ‌؛ وَ يمَكِّنَكُمْ فِي أَرْضِهِ‌؛ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيرِكُمْ آمَنْتُ بِكُمْ‌وَ تَوَلَّيتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّيتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ‌؛ وَ بَرِئْتُ إِلَي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أَعْدَائِكُمْ‌وَ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الشَّياطِينِ وَ حِزْبِهِمُ‌الظَّالِمِينَ لَكُمْ الْجَاحِدِينَ لِحَقِّكُمْ وَ الْمَارِقِينَ‌مِنْ وِلايتِكُمْ وَ الْغَاصِبِينَ لِإِرْثِكُمْ الشَّاكِّينَ‌فِيكُمْ الْمُنْحَرِفِينَ عَنْكُمْ وَ مِنْ كُلِّ وَلِيجَةٍ دُونَكُمْ‌وَ كُلِّ مُطَاعٍ سِوَاكُمْ؛ وَ مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يدْعُونَ إِلَي النَّارِ؛ فَثَبَّتَنِي اللَّهُ أَبَدا مَا حَييتُ عَلَي مُوَالاتِكُمْ‌وَ مَحَبَّتِكُمْ وَ دِينِكُمْ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ‌؛ وَ وَفَّقَنِي لِطَاعَتِكُمْ‌؛ وَ رَزَقَنِي شَفَاعَتَكُمْ‌؛ وَ جَعَلَنِي مِنْ خِيارِ مَوَالِيكُمْ التَّابِعِينَ‌لِمَا دَعَوْتُمْ إِلَيهِ‌؛ وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يقْتَصُّ آثَارَكُمْ‌؛ وَ يسْلُكُ سَبِيلَكُمْ‌؛ وَ يهْتَدِي بِهُدَاكُمْ‌؛ وَ يحْشَرُ فِي زُمْرَتِكُمْ‌؛ وَ يكِرُّ فِي رَجْعَتِكُمْ‌؛ وَ يمَلَّكُ فِي دَوْلَتِكُمْ‌؛ وَ يشَرَّفُ فِي عَافِيتِكُمْ‌؛ وَ يمَكَّنُ فِي أَيامِكُمْ‌؛ وَ تَقَرُّ عَينُهُ غَدا بِرُؤْيتِكُمْ‌؛ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي‌وَ مَالِي مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ وَ مَنْ وَحَّدَهُ‌قَبِلَ عَنْكُمْ وَ مَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ‌؛ مَوَالِي لا أُحْصِي ثَنَاءَكُمْ‌؛ وَ لا أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ‌؛ وَ مِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ‌؛ وَ أَنْتُمْ نُورُ الْأَخْيارِ وَ هُدَاةُ الْأَبْرَارِوَ حُجَجُ الْجَبَّارِ؛ بِكُمْ فَتَحَ اللَّهُ وَ بِكُمْ يخْتِمُ‌؛ وَ بِكُمْ ينَزِّلُ الْغَيثَ وَ بِكُمْ يمْسِكُ السَّمَاءَأَنْ تَقَعَ عَلَي الْأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ وَ بِكُمْ ينَفِّسُ الْهَمَ‌وَ يكْشِفُ الضُّرَّ وَ عِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ‌وَ هَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ‌؛ وَ إِلَي جَدِّكُمْ وَ إِلَي أَخِيكَ بُعِثَ‌الرُّوحُ الْأَمِينُ‌؛ آتَاكُمُ اللَّهُ مَا لَمْ يؤْتِ أَحَدا مِنَ الْعَالَمِينَ‌؛ طَأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ‌؛ وَ بَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطَاعَتِكُمْ‌؛ و ما انت عليهم بجبّار وَ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍلِفَضْلِكُمْ وَ ذَلَّ كُلُّ شَي‌ءٍ لَكُمْ‌؛ وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ‌؛ وَ فَازَ الْفَائِزُونَ بِوِلايتِكُمْ‌؛ بِكُمْ يسْلَكُ إِلَي الرِّضْوَانِ‌؛ وَ عَلَي مَنْ جَحَدَ وِلايتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمَنِ‌؛ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي‌وَ مَالِي ذِكْرُكُمْ فِي الذَّاكِرِينَ وَ أَسْمَاؤُكُمْ‌فِي الْأَسْمَاءِ وَ أَجْسَادُكُمْ فِي الْأَجْسَادِوَ أَرْوَاحُكُمْ فِي الْأَرْوَاحِ وَ أَنْفُسُكُمْ فِي النُّفُوسِ‌وَ آثَارُكُمْ فِي الآْثَارِ وَ قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ؛ فَمَا أَحْلَي أَسْمَاءَكُمْ‌؛ وَ أَكْرَمَ أَنْفُسَكُمْ‌؛ وَ أَعْظَمَ شَأْنَكُمْ وَ أَجَلَّ خَطَرَكُمْ‌؛ وَ أَوْفَي عَهْدَكُمْ‌؛ وَ أَصْدَقَ وَعْدَكُمْ؛ كَلامُكُمْ نُورٌ وَ أَمْرُكُمْ رُشْدٌ؛ وَ وَصِيتُكُمُ التَّقْوَي‌؛ وَ فِعْلُكُمُ الْخَيرُ؛ وَ عَادَتُكُمُ الْإِحْسَانُ‌؛ وَ سَجِيتُكُمُ الْكَرَمُ‌؛ وَ شَأْنُكُمُ الْحَقُّ وَ الصِّدْقُ وَ الرِّفْقُ‌؛ وَ قَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَ حَتْمٌ‌؛ وَ رَأْيكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ‌؛ إِنْ ذُكِرَ الْخَيرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَ أَصْلَهُ وَ فَرْعَهُ‌وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأْوَاهُ وَ مُنْتَهَاهُ‌؛ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي‌كَيفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنَائِكُمْ وَ أُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ‌؛ وَ بِكُمْ أَخْرَجَنَا اللَّهُ مِنَ الذُّلِ‌؛ وَ أَنْقَذَنَا مِنْ شَفَا جُرُفِ الْهَلَكَاتِ‌وَ مِنَ النَّارِ؛ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي بِمُوَالاتِكُمْ‌عَلَّمَنَا اللَّهُ مَعَالِمَ دِينِنَا وَ أَصْلَحَ مَا كَانَ‌فَسَدَ مِنْ دُنْيانَا؛ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ وَ عَظُمَتِ‌النِّعْمَةُ وَ ائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ وَ بِمُوَالاتِكُمْ تُقْبَلُ‌الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ؛ وَ بِمُوَالاتِكُم تَقَبَلَ الطَّاعَةَ المُفْتَرِضَة؛ وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْوَاجِبَةُ؛ وَ الدَّرَجَاتُ الرَّفِيعَةُ وَ الْمَقَامُ الَْمحْمُودُوَ الْمَكَانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ وَ الشَّأْنُ الْكَبِيرُ وَ الشَّفَاعَةُ الْمَقْبُولَةُ؛ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَ اتَّبَعْنَاالرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ‌؛ رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيتَنَا؛ وَ هَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًإِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‌؛ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا؛ يا وَلِي اللَّهِ إِنَّ بَينِي وَ بَينَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَ‌ذُنُوبا لا يأْتِي عَلَيهَا إِلا رِضَاكُمْ‌؛ فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَي سِرِّهِ‌وَ اسْتَرْعَاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ‌؛ وَ قَرَنَ طَاعَتَكُمْ بِطَاعَتِهِ‌؛ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبِي وَ كُنْتُمْ شُفَعَائِي‌؛ فَإِنِّي لَكُمْ مُطِيعٌ مَنْ أَطَاعَكُمْ‌فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَي اللَّهَ‌وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ‌فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ‌؛ اللَّهُمَّ إِنِّي لَوْ وَجَدْتُ شُفَعَاءَ أَقْرَبَ‌إِلَيكَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيتِهِ الْأَخْيارِالْأَئِمَّةِ الْأَبْرَارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي‌؛ أَسْأَلُكَ أَنْ تُدْخِلَنِي فِي جُمْلَةِالْعَارِفِينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ وَ فِي زُمْرَةِ الْمَرْحُومِينَ‌بِشَفَاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‌وَ صَلَّي اللَّهُ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ‌وَ سَلَّمَ كَثِيرا وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌؛ فَاِذَا اَرَدْتَ الانصِرَاف‌؛ فَقُل السَّلامُ عَلَيكُم سَلام مُوَدِّع‌؛ لا سِئْم‌؛ وَ لا قَال‌؛ وَ لا مَالَ‌؛ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيكُم‌أَهْلَ الْبَيتِ إِنَّهُ حَمِيد مَجِيد؛ سَلام وَلِي غَيرُ رَاغِب عَنْكُم‌؛ وَ لامُسْتَبْدِل بِكُم‌؛ وَ لامُؤَثِر عَلَيكُم‌؛ وَ لامُنْحَرَف عَنْكُم‌؛ وَ لا زَاهُد فِي قُرْبِكُم‌؛ لا جَعَلُهُ اللَّهُ آخِرُ العَهْدِ مِنْ زَيارَةِقُبُورِكُم، وَ إتْيانِ مَشاهِدِكُم‌؛ وَ السَّلامُ عَلَيكُم، وَ حَشَرني اللَّهُ‌فِي زُمْرَتِكُم‌؛ وَ أورَدَني حَوضِكُم‌؛ وَ جَعَلَنِي فِي حَزْبِكُم‌؛ وَ أَرْضَاكُم عَنِّي‌؛ وَ مَكَّنني فِي دَوْلَتِكُم، وَ أَحْيانِي‌فِي رِجْعَتِكُم، وَ مَلِّكْنِي فِي أَيامِكُم‌؛ وَ شَكِر سَعْيي لَكُم؛ وَ غَفِرْ ذَنْبِي بِشَفَاعَتِكُم‌؛ وَ أَقَالَ عَثْرَتِي بِمَحَبَّتِكُم‌؛ وَ أَعْلَي كَعْبي بِمُوالاتِكُم، وَ شَرِّفْنِي‌بِطاعَتِكُم، وَ أَعِزَّنِي بِهُدَاكُم‌؛ وَ جَعَلَني مِمَّن ينْقَلِب مُفْلِحاً مُنْجَحاً غانِماًسالِماً مُعَافي غَنِياً فَائِزاً بِرِضوانِ اللَّهِ وَ فَضْلِهِ‌وَ كِفَايتِه، بِأَفْضَلِ مَا ينْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِكُم‌وَ مَوَاليكُم، وَ مُحِبّيكُمْ، وَ شيعَتِكُمْ‌؛ وَ رَزَقَنِي اللَّه العَود ثُمَّ العَود ثُمّ العَود أَبَداًمَا أَبْقَانِي رَبّي بِنِيةٍ صَادِقَةٍ، وَ إيمَان‌وَ تَقْوي وَ إِخْبَات‌؛ وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ حَلالٍ طَيب‌؛ اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِمِنْ زِيارَتِهِمْ وَ ذِكْرِهِم‌؛ وَ الصَّلاةِ عَلَيهِم‌؛ وَ أَوْجِبْ لِي الْمَغْفِرَةِ وَ الْخَيرِ وَ الرَّحْمَةِوَ الْبَرَكَةِ وَ الْفَوْزِ، وَ النّورِ وَ الإيمَان‌؛ وَ حُسْنِ الإِجَابَةِ؛ كَمَا أَوْجَبَتْ لأَوْلِيائِكَ الْعَارِفينَ بِحَقِّهِم‌؛ الْمَوجِبينَ طَاعَتَهُم، وَ الرَّاغِبينَ في‌زِيارَتِهِم، المُتقَرِّبينَ إِلَيكَ وَ إِلَيهِم‌؛ بِأَبي أَنْتُم وَ أُمّي وَ نَفْسي وَ مَالي‌وَ أَهْلي اجْعَلوني في هَمِّكُمْ وَ صَيروني‌في حِزْبِكُم، وَ أَدْخَلوني في شِفَاعَتِكُم‌وَ اذْكُروني عِنْدَ رَبِّكُم‌؛ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍوَ أَبْلِغْ أَروَاحهُمْ وَ أجْسَادهُم مِنّي السَّلام‌؛ وَ صَلَّي اللَّهُ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ‌الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً
Language
Type
دیجیتالی
Type of content
Total Volume
1
Digital number
944
LCC
BP271/202 /د4 1384
DDC
297/777
National bibliography numbers
م 84-924
Cost View
رایگان
ISBN
9648484260
Year of publication
Book Version
5